جدد لاعبو دفاع تاجنانت، رفضهم المشاركة في مباراة اليوم أمام جمعية الخروب، قبل تسوية مستحقاتهم المالية العالقة، ما جعل الرئيس قرعيش يدخل معهم في مفاوضات ماراطونية لإقناعهم بالعدول عن موقفهم، مع منحهم ضمانات بشأن أموالهم.
ولحد منتصف نهار أمس لم تثمر المفاوضات، ما يرشح لأن يخوض الدفاع مقابلته مع «لايسكا» بفريق الرديف، ودون مدرب رئيسي بعد استقالة كريم زاوي وأعضاء طاقمه الفني.
واستنادا لمصدر من الإدارة، فإن المدير الفني العيد بن كتفي، سيشرف على الدفاع في لقاء اليوم بمعية مدرب فريق الرديف إلياس بوخاري، مضيفا أن رفقاء المدافع محمد فضيل، الغائب عن هذا الموعد بداعي الإصابة، قد يتراجعون في آخر لحظة عن قرار مقاطعتهم، ولو أن التعداد لا يضم سوى 10 لاعبين فقط من صنف الأكابر، تزامنا مع تحضير تشكيلة جلها من الرديف وهذا من باب الاحتياط، والزج بها في موقعة «عابد حمداني» إن تطلب الأمر.
إلى ذلك، يواصل قرعيش البحث عن الحلول لاستعادة السكينة والاستقرار، واحتواء الأزمة قبل استفحالها، من خلال اتصالاته المكثفة بالسلطات المحلية، للإسراع في تسريع الإعانات المخصصة للفريق، فيما عرفت التحضيرات لمباراة اليوم، حالة من الاضطراب والتوتر.
م ـ مداني