تستكمل زوال اليوم، مباريات الجولة الخامسة عشرة من الرابطة المحترفة، بخوض أربع مواجهات قوية، يتقدمها «الكلاسيكو» بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، وهو اللقاء رقم 102 في التاريخ بين الناديين، اللذين يمثلان الجزائر على التوالي، في مسابقتي رابطة الأبطال وكأس الكاف هذا الموسم.
وستكون الأنظار دون شك مصوبة نحو ملعب 5 جويلية الأولمبي، مسرح المباراة النارية بين صاحب المرتبة السادسة الشبيبة، والتي تبعد بنقطتين فقط عن صاحب الصف التاسع مولودية الجزائر، التي لن تقبل بغير الانتصار، من أجل الارتقاء في سلم الترتيب العام، وتعزيز حظوظها في لعب الأدوار الأولى، بناء على الاتفاق الحاصل بين المسؤولين والمدرب الجديد عبد القادر عمراني الذي سيخوض اليوم لقاءه الأول في البطولة، بعد مباراتيه في رابطة الأبطال أمام الزمالك والترجي، حيث اكتفى بتعادلين في انتظار فوزه الأول مع المولودية.
ومما لا شك في هو أن الشبيبة ستكون منافسا عنيدا للمولودية، في ظل المعنويات المرتفعة لأشبال المدرب دينيس لافان، بعد تأهلهم إلى مرحلة دور المجموعات من مسابقة كأس الكونفدرالية، كما أن المولودية تعاني بأرضية ميدانها أمام الكناري، حيث لم تفز على ممثل القبائل بالعاصمة، منذ موسم 2017/2018، فيما حققت الشبيبة خلال الموسمين الأخيرين فوزين عريضين بملعب عمر حمادي بنتيجة 5-0 في 2018 و 3-0 في عام 2019.
بالمقابل، سيستقبل الرائد وفاق سطيف الذي تأهل هو الآخر لمرحلة دور المجموعات لمسابقة كأس الكونفدرالية رفقة شبيبة القبائل، جمعية الشلف المثقلة بالمشاكل، بعد هزيمتها النكراء في الجولة الماضية أمام شبيبة الساورة بسداسية نظيفة.
وسيكون أشبال المدرب نبيل الكوكي أمام طريق مفتوح لتحقيق الانتصار، والحفاظ على صدارة الترتيب العام، معولين على نجاعة الهداف محمد الأمين عمورة، الباحث عن مواصلة هوايته المفضلة في هز شباك المنافسين، ورفع حصيلته إلى ستة أهداف بحثا عن استعادة صدارة هدافي الرابطة المحترفة، علما وأن جمعية الشلف تنقلت إلى سطيف دون مدرب رئيسي، بعد انسحاب نذير لكناوي.
وقبل هذا الموعد، طفت إلى السطح مشكلة المستحقات العالقة للاعبي النسر السطايفي، ولو أن الرجل الأول عبد الحكيم سرار طمأن الجميع قبيل لقاء الشلفاوة، بأن التشكيلة مركزة على ما ينتظرها، على أن تُسوى الرواتب العالقة في أقرب فرصة ممكنة، سيما وأن الإدارة تراهن على استعادة لقب البطولة، الذي كان من نصيب شباب بلوزداد واتحاد العاصمة في آخر موسمين.
من جهة أخرى، يسعى أحد اكتشافات هذا الموسم فريق جمعية عين مليلة الذي لم ينهزم في آخر خمس جولات متتالية، للمحافظة على هذا المكسب، عند استضافة وداد تلمسان.
ويأمل أشبال المدرب يعيش في الارتقاء أكثر في سلم الترتيب العام، وقطع أشواط كبيرة نحو ضمان البقاء المبكر، الذي يعد هدف المسؤولين في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق منذ انطلاق الموسم، ويفتقد الفريق لخدمات الهداف جعبوط، غير أن المدرب مرتاح بعد استعادة العائد طيايبة للياقته البدنية، أين سيتم الاستنجاد بخدماته، على أمل أن يكون فعالا كما كان الحال الموسم الفارط.
وفي مباراة أخرى، ستحاول مولودية وهران بقيادة المدرب الجديد خير الدين مضوي، الاستثمار في معنوياتها المرتفعة، من أجل البصم على الانتصار الثالث تواليا، بمناسبة استضافتها نادي بارادو الذي لم ينهزم خلال الجولات الأربع الأخيرة.
وتبحث الحمراوة التي تحتل صدارة ترتيب الفرق في عدد النقاط المحصلة داخل الديار هذا الموسم، عن طرد نحس «الأكاديمية» التي تعد «الشبح الأسود» لأبناء الباهية وهران، خلال 15 سنة الأخيرة.
وتشير الإحصائيات إلى أن فريق بارادو مسيطر كليا تقريبا على منافسه الوهراني، منذ أول مباراة جمعت الناديين، والتي تعود إلى 2005 بوهران، وبلغ عددها لحد الآن تسع مقابلات، تفوق فيها العاصميون سبع مرات، مقابل فوز واحد للوهرانيين وتعادل، وأكثر من ذلك فقد تفوق الباك في ثلاث مناسبات كاملة، بملعب أحمد زبانة مقابل خسارة واحدة وتعادل.
سمير. ك
البرنــــامــــج
عين مليلة: (خليفي الزوبير سا 14.30): ج. عين مليلة – وداد تلمسان
(بوكواسة لطفي، بونوة وريموش )
وهران :(أحمد زبانة سا 14.30): مولودية وهران – نادي بارادو
(توابتي، بلغمة وبوزيت)
سطيف: (الثامن ماي سا15): وفاق سطيف – جمعية الشلف
(بن براهم، رحمون وبوفاسة)
العاصمة : (5 جويلية سا 16): مولودية الجزائر – شبيبة القبائل
(قموح، تامرابط وبويمة)