تواجه مولودية باتنة ظهيرة الغد، شباب أولاد جلال في ظروف استثنائية ودون مدرب رئيسي بعد رحيل غيموز، حيث ستسعى حسب رئيسها مسعود زيداني لرفع التحدي وتجاوز متاعبها، من خلال محاولة طرد النحس وتذوق طعم أول فوز، ومن ثمة مصالحة الأنصار رغم إدراكه بصعوبة المهمة والحالة النفسية المهزوزة للمجموعة.
ويأمل زيداني في فك إشكالية العارضة الفنية اليوم الخميس، وتمكين المدرب الجديد من معاينة التشكيلة في مقابلة ظهيرة الغد، لأخذ فكرة أولية حول مختلف جوانبها، حيث دخلت أمس الإدارة في مفاوضات مباشرة مع كمال مواسة بعد مغادرته «لازمو»، ويعتقد بأن الطرفين، توصلا إلى اتفاق مبدئي في انتظار الحسم في الصفقة اليوم.
كما وصف زيداني هذه المباراة بالمحطة الهامة لإحداث «الديكليك»، وبالمرة تفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي، أين سقطت البوبية على أرضها أمام ذات المنافس، محذرا اللاعبين من مغبة التهاون، مع التسلح بالإرادة وتوخي الحيطة والحذر، للظفر بالنقاط الثلاث التي يراها ضرورية ومهمة.
وفي الوقت الذي تم تكليف مدرب فريق الرديف عمار ميهادة، بتأطير هذه المقابلة بعد حصوله على رخصة استثنائية للجلوس في دكة البدلاء، ستكون البوبية محرومة من خدمات جفالي والحارس الأساسي بوفناش بداعي العقوبة إلى جانب غضبان المصاب، فيما طبعت تحضيراتها لهذا الموعد حالة من الاضطراب وغياب بعض اللاعبين في بعض الحصص التدريبية، على غرار حاج عيسى وبهلول، ما يجعلها تخوض اللقاء دون الجاهزية المطلوبة وبمعنويات مهزوزة.
وعشية هذه المواجهة، سارعت الإدارة إلى عقد اجتماع مع اللاعبين لتحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة، وتجديد تطميناتها بخصوص مستحقاتهم المالية، والمطالبة بضرورة طي صفحة الإخفاقات وجعل المباراة الانطلاقة الفعلية للفريق، تزامنا مع فسخ العقد بشكل رسمي يوم أمس مع غيموز، ما سيمكن من استخراج إجازة المدرب الجديد.
م ـ مداني