تأكد أمس، تضييع ثنائي النادي الرياضي القسنطيني نصر الدين زعلاني وياسين صالحي للمباراة المقبلة أمام سريع غليزان، بسبب معاناتهما من الإصابة، في انتظار إجراء الكشوفات المعمقة غدا، من أجل تحديد مدى خطورتهما، رغم أن إصابة صالحي تبدو خطيرة نوعا ما، وقد تصل إلى حد تمزق عضلي، ما يعني إنهاء مرحلة الذهاب مبكرا.
وسيكون المدرب حمدي مجبرا على البحث عن خليفته في لقاء الرابيد، وبنسبة كبيرة سيعتمد على حدوش، خاصة وأن بدبودة لا يزال خارج الحسابات، فيما أدرج التقني المغترب المدافع معمري ضمن قائمة العناصر المغادرة خلال فترة الانتقالات المقبلة، ما يبقي احتمال الاستعانة بخدمات حدوش في هذا المنصب الأقرب إلى التجسيد، خاصة وأنه سبق له اللعب ظهير أيسر من قبل، سواء مع وفاق سطيف أو اتحاد الجزائر.
وفي السياق ذاته، رسمت أمس الرابطة المحترفة مباراة السنافر وسريع غليزان هذا الجمعة بملعب بن عبد المالك رمضان بداية من الساعة الثالثة مساء، حيث رفضت الطلب المقدم من طرف إدارة السنافر بتأخير اللقاء بـ 24 ساعة، سيما وأن المنافس سيكون على موعد مع خوض لقاء البطولة يوم الثلاثاء القادم أمام أولمبي المدية.
على صعيد آخر، يواصل المدير الرياضي ياسين بزاز، رحلة البحث عن العناصر التي يريد التعاقد معها خلال فترة الانتقالات المقبلة، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، عن وجود اسم المدافع زيتي خثير ضمن أجندته، خاصة وأنه يعرف إمكاناته جيدا، على اعتبار أنه لعب إلى جانبه من قبل، علما وأن زيتي أنهى ارتباطه مع فريقه السابق أهلي طرابلس الليبي وهو حر من أي التزام، كما أن المدرب حمدي يريد تدعيم الخط الخلفي بلاعب متعدد المناصب، مثلما صرح به بزاز للنصر:»نبحث عن تدعيم الفريق بمهاجمين ومدافع متعدد المناصب».
وكان بزاز أيضا بموافقة من المدرب حمدي، قد باشر الاتصالات بالمهاجم الغاني كوامي أبوكي، لكن مشكلة وثائق التسريح أكبر عائق، خاصة بعد دخول فريق اتحاد العاصمة على الخط، حيث أكدت تقارير صحفية غانية، استعداد إدارة أبناء سوسطارة لشراء عقد اللاعب مقابل مليون دولار، كما لا يزال بزاز في انتظار جلب المهاجم مرزوقي أوراق تسريحه من شبيبة سكيكدة، إلى جانب وجود بعض الأسماء الأخرى المقترحة، لكن دائما تبقى أوراق التسريح أكبر عائق، إلى جانب إشكالية التعاقد مع لاعبين مغتربين، في ظل صعوبة قدومهم إلى الجزائر، بالنظر إلى غلق المجال الجوي.
حمزة.س
