زّفت السلطات الجزائرية أخبارا سارة لمسؤولي "الفاف"، بعد أن منحتهم الموافقة النهائية لبرمجة لقاء بوتسوانا، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة ل"كان" الكاميرون بالجزائر، بعد الشكوك التي ترددت مؤخرا، بخصوص نقله إلى بلد آخر، في ظل معضلة السلالة الجديدة لفيروس كورونا، التي سبق أن تسببت في برمجة لقاءي شباب بلوزداد ووفاق سطيف بعيدا عن الجزائر.
وخلفت السلالة المتحوّرة لفيروس كورونا حالة من القلق والترقب، لدى مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قبيل الموعد القادم للخضر، سيما وأن بوتسوانا وزامبيا المنافسين القادمين يعدان من الدول التي ظهرت بهما هذه النسخة الجديدة، وهو ما دفع هيئة خير الدين زطشي لمراسلة السلطات العمومية، قبل أن تتلقى الموافقة الرسمية للإبقاء على لقاء بوتسوانا الختامي، بملعب تشاكر بالبليدة بتاريخ 25 مارس الجاري، وهو ما أكده صبيحة أمس، عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول، قبيل تنقله مع رئيس الفاف خير الدين زطشي إلى المغرب لحضور انتخابات "الكاف"، حيث قال المعني في هذا الخصوص:" رسلنا السلطات بخصوص لقاء بوتسوانا، والحمد لله تلقينا موافقة ببرمجة اللقاء بالجزائر، وبالتالي لا يوجد أي إشكال في هذا الصدد، على أن نحضر للموعد بالشكل المطلوب".
في سياق ذي صلة، سيكون الناخب الوطني جمال بلماضي، مرتاحا بعد ترسيم لقاء بوتسوانا بالجزائر، كونه كان يخشى من إمكانية نقله إلى بلد آخر، على اعتبار أن ذلك سيزيد من متاعبه، وهو الذي وجد صعوبات بالجملة لضبط التعداد.
ويواجه مدرب الخضر مشاكل بالجملة، لاختيار القائمة النهائية المعنية بلقاءي زامبيا وبوتسوانا، في ظل الغيابات الكثيرة المرتقبة، بداية بمصابي نادي نيس يوسف عطال وهشام بوداوي، فضلا عن الغياب المتوقع للاعب بورسيا مونشغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني غير المعني بسفرية لوزاكا، بسبب العقوبة، فضلا عن احتمال إعفاء رياض محرز وبن رحمة، بناء على التدابير المتخذة من المملكة البريطانية، دون نسيان إمكانية تضييع إسماعيل بن ناصر لهذا التربص، بسبب الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر، وإن كان الناخب الوطني، قد حضر مجموعة من البدائل، بداية بلاعب فالفيك الهولندي أحمد توبة ولاعب تفينتي أنشخيدة راميز زروقي، ناهيك عن إمكانية الاستنجاد بخدمات عناصر أخرى، في شاكلة حكيم زدادكة ويانيس حماش ومعاذ حداد.
سمير. ك