عمد رئيس إتحاد خنشلة وليد بوكرومة إلى لعب ورقة التحفيزات، في محاولة للدفع بلاعبيه إلى بذل قصارى الجهود، للعودة بنتيجة إيجابية من باتنة، حيث أقدم على منح علاوتي التعادل في شلغوم العيد وكذا الفوز المحقق على شباب أولاد جلال، بإجمالي 9 ملايين سنتيم لكل عنصر شارك أساسيا في اللقاءين السابقين.
وارتأى بوكرومة رصد منحة مضاعفة للاعبيه، في حال النجاح في العودة بانتصار من باتنة على حساب المولودية المحلية، لأنه اعتبر هذه المواجهة، بمثابة المنعرج الحاسم في مشوار فريقنا، لأننا - كما قال- « نسعى للاستثمار في الروح المعنوية العالية السائدة وسط اللاعبين، بعد تحررهم من الضغوطات النفسية الكبيرة، التي عاشوا تحت تأثيرها في الجولات الأربعة الأولى من الموسم، والعودة بنتيجة إيجابية من باتنة يبقى هدفنا، خاصة وأن فريقنا لم ينهزم سوى مرة واحدة منذ انطلاق المنافسة».كما أعرب بوكرومة عن تخوفه الكبير من تأثير الغيابات على أداء التشكيلة، لأن فريقنا- حسب قوله - « سيكون محروما من خدمات 3 ركائز أساسية، ويتعلق الأمر بكل من لمهان، حمزواي وشخريط، وهي عناصر لها وزن كبير في وسط الميدان والهجوم، ومع ذلك فإن الخيارات المتاحة للطاقم الفني، تبقى قادرة على سد الفراغ».
ص / فرطاس