نجح أمس، اتحاد الشاوية في تجاوز ضيفه شباب باتنة، بثنائية المهاجم يسعد، الذي نصب نفسه هدافا للفريق، ولو أن الطاقم الإداري للكاب صب جام غضبه على الحكم صفيح، متهمين إياه بالتحيز لأصحاب الدار.
وعرفت المرحلة الأولى تباينا في اللعب بين الفريقين، اللذان سعا كل طرف منهما لمباغتة المنافس، ولو أن الفريق المحلي كان سباقا للعب ورقة الهجوم، عبر بوغاشيش الذي قاد هجمة في الدقيقة السادسة، أنهاها بتوزيع الكرة لهداف الفريق يسعد، غير أن قذفته مرت جانبية.
ورد لاعبو شباب باتنة عن طريق خالدي في الدقيقة التاسعة، غير أن دفاع الشاوية أخرج الكرة للركنية.
وفي الدقيقة 13، حاول يسعد استغلال كرة مرتدة من دفاع الشباب، غير أن كرته علت العارضة، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، إلى غاية الدقيقة 37، عندما أعلن الحكم فصيح مخالفة لأصحاب الأرض، تولى موسي تسديدها، لتمر كرته جانبية، وفي الدقيقة 38 ارتقى المهاجم يسعد وحول كرة برأسية، غير أن الحارس بولصنام تألق مجددا وأبعد الخطر للركنية.
رد فعل الشباب كان في الدقيقة 41، عن طريق خالدي الذي وجه قذفة قوية، نجح الحارس فيلالي في صدها، لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل مع تسجيل خروج ماتيب الاضطراري.
المرحلة الثانية شهدت دخول لاعبو الكاب بقوة، وكانت لهم أول هجمة في الدقيقة 54 عن طريق حراز، الذي مرر ناحية زميله بيطام، لكن قذفة الأخير علت العارضة، ليرد المحليون عن طريق يسعد في الدقيقة 52 بكرة أبعدها الحارس بولصنام للركنية.
وفي الدقيقة 64 عرقل شعنان داخل منطقة الجزاء، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء للاتحاد، تولى تنفيذها يسعد في الدقيقة 68 معلنا افتتاح النتيجة للمحليين.
وكاد لاعبو الشباب أن يعدلوا النتيجة في الدقيقة 75، بعد خطأ من الحارس فيلالي لم يستغله جيدا مساعدية بعد تدخل المدافع ناصري، في لقطة طالب خلالها عناصر الشباب بركلة جزاء.
وفي الدقيقة 80 نجح يسعد في ترجمة هجمة جماعية، لهدف ثان، بعد استغلال كرة ردها الحارس بولصنام، لينصب نفسه هدافا للفريق بخمسة أهداف، وحاول لاعبو الكاب العودة في النتيجة، غير أن الحكم أعلن نهاية اللقاء، وسط احتجاجات مسؤولي الكاب.
أحمد ذيب