رسّمت إدارة مولودية باتنة المدرب السعيد بلعريبي، على رأس العارضة الفنية التي ظلت شاغرة على مدار الأربعة أسابيع الأخيرة، بعد استقالة أمين غيموز، حيث ينتظر أن يباشر مهامه اليوم الاثنين، بإشرافه على أول حصة تدريبية، استعدادا لمواجهة دفاع تاجنانت الخميس القادم. وحسب الرئيس زيداني، فإن المدرب الجديد وقع على عقد يمتد لنهاية الموسم الجاري، مع وضع ضمان البقاء هدفا أساسيا، مبرزا حرص الإدارة على إحداث غربلة في التعداد، من خلال تسريح بعض اللاعبين لمحدودية مستواهم، وغياب الانضباط لدى البعض الآخر.
إلى ذلك، أفرزت الخسارة أمام اتحاد خنشلة حالة من الغضب والاستياء وسط الأنصار، الذين حملوا الإدارة مسؤولية تراجع الفريق، ومعه النتائج المخيبة، معتبرين ما وصفوه بالانتدابات غير المدروسة والتحضيرات المتذبذبة، وكذا عدم الإسراع في تعيين مدرب جديد بعد رحيل غيموز، من العوامل التي أدت إلى تدهور أوضاع البوبية، في وقت برر المدرب المؤقت ميهادة الهزيمة، بغياب أبرز الركائز في صورة حاج عيسى وعطوش وبن سالم وجفالي وبولعينصر.
وانطلاقا من حالة الغليان التي تخيم على مختلف معاقل الأنصار، التزم زيداني بتدارك الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة، التي من شأنها أن تعيد السكينة والاستقرار وتضع الفريق على السكة السليمة، مثلما أكده للنصر:" أعي صعوبة المرحلة التي يمر بها الفريق، لكن لدي الثقة في قدرات اللاعبين والطاقم الفني الجديد للعودة إلى الواجهة، شريطة التحلي بالصبر وتفادي كل أشكال الضغط".
من جهة أخرى، يرتقب أن تفصل الإدارة قبل موعد تاجنانت في تركيبة الجهاز الفني، حيث تسعى لتعيين أحد الإطارات المحلية مساعدا لبلعريبي، مع التخلي عن خدمات المحضر البدني مقلاتي.
م ـ مداني
