غادر أمس، المدافع زيتي خثير الأراضي التونسية، بعد أن تحصل على الترخيص من طرف السفارة الجزائرية في تونس، بناء على الطلب المقدم من طرف إدارة النادي الرياضي القسنطيني، من أجل ترسيم انضمامه بالسنافر، تزامنا مع فتح الميركاتو اليوم، واتفاقه من قبل مع المدير الرياضي ياسين بزاز، الذي أكد بأن المدرب ميلود حمدي يريده في المحور لتغطية الفراغ الموجود على مستوى الجهة اليمنى، رغم أن قمرود عاد بقوة في الجولات الماضية، وقدم مستويات كبيرة.
وأما بالنسبة للمهاجم خير الدين مرزوقي، فقد قام بأول خطوة من أجل مغادرة فريقه شبيبة سكيكدة، بعد أن أكد في تصريح للتلفزيون العمومي نية مغادرته لأبناء مدينة روسكيادا خلال فترة الانتقالات الحالية، كما أكدت مصادر موثوقة للنصر، أن هداف الشبيبة تحدث مع المسؤولين وطلب وثيقة التسريح، لكن أمام رفض المعنيين، فقد توجه مرزوقي إلى لجنة المنازعات، من أجل الحصول على أوراق تسريحه، خاصة وأنه لم يتحصل على مستحقاته منذ مدة طويلة.
ويجد النادي الرياضي القسنطيني منافسة قوية من طرف عدة أندية، ترغب في الظفر بخدمات المهاجم مرزوقي، في صورة مولودية الجزائر وشباب بلوزداد ووفاق سطيف، غير أن بزاز يعول على لقائه المرتقب بوكيل أعمال اللاعب، من أجل حسم الصفقة، خاصة وأن المدرب حمدي يصر على تدعيم القاطرة الأمامية بمهاجم إضافي، إلى جانب كل من أمقران، في انتظار الفصل في إمكانية تسريح المهاجم بن طاهر من عدمه، خاصة وأنه لم يظهر بالمستوى المطلوب، وكذا اتضاح موعد عودة المهاجم عبيد، الذي يواصل التدرب على انفراد، بعد انتهاء برنامج إعادة التأهيل.
على صعيد آخر، سيكون المدرب حمدي على موعد اليوم مع جلسة عمل مع بزاز، لضبط قائمة المسرحين، حيث فضل التقني المغترب منح الفرصة لجميع العناصر، خاصة وأن هناك بعض العناصر عادت بقوة، منذ تولي التقني المغترب زمام العارضة الفنية، في الوقت الذي خسرت أسماء أخرى عدة نقاط في صورة جحنيط، الذي كان دخوله غير موفق في لقاء أهلي البرج الأخير.
حمزة.س