واصل شباب قسنطينة سلسلة النتائج الإيجابية، حيث عاد أمس السنافر بفوز ثمين من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام مضيفهم شبيبة القبائل بنتيجة هدف دون رد، ما يؤكد نجاح المدرب حمدي في إعادة قطار السنافر إلى السكة الصحيحة، من جهة وسيطرة أبناء قسنطينة على مستضيفهم من جهة أخرى، الذين ألفوا التألق في ملعب أول نوفمبر والعودة بانتصارات.
المرحلة الأولى تألق فيها حارس السنافر شمس الدين رحماني، الذي نجح في التصدي لعدة محاولات خطيرة، من جانب المحليين خاصة في د 16، عندما حرم المهاجم حمرون من فتح مجال التهديف في مناسبتين، بعد أن وجد مهاجم شبيبة القبائل نفسه وجه نفسه وجها لوجه مع حارس الشباب، غير أن تسديدته تصدى لها في المرة الأولى، لتعود إلى نفس اللاعب أي حمرون برأسية ورحماني من جديد في المكان المناسب، وهي الهجمة التي حركت أكثر الزوار، رغم أن المدرب حمدي طبق خطة حذرة، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، والتي كادت إحداها في د 18، أن تكلل بهدف السبق عن طريق عمران، هذا الأخير بعد سلسلة من المراوغات، لكن تسديدته وجدت الحارس بن بوط في المكان المناسب، وبعدها القائم أناب عن حارس الكناري في د 31 بعد توزيعة يعيش ومدافع الشبيبة كاد يسجل بالخطأ، وهي الكرة التي جعلت المدرب لافان يطلب من لاعبيه الهدوء والتركيز أكثر، ومحاولة مباغتة الزوار من خلال الاعتماد على اللعب على الأجنحة، وكاد المحليون أن يفتتحوا مجال التهديف عن طريق اللاعب الأسبق للسنافر وليد بن شريفة في د45 بعد ركنية منفذة كما ينبغي من بن شعيرة وبن شريفة بالعقب، لكن رحماني في المكان المناسب يبعد الخطر، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية، تحسن فيها اللعب من جانب السنافر، خاصة بعد التغييرات التي أجراها المدرب حمدي، من خلال الزج بالمهاجم الشاب طمين، هذا الأخير نجح في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في د 67، بعد هجمة معاكسة منظمة، قادها يعيش ومرر ناحية العمري، هذا الأخير يضع كرة على طبق لطمين، الذي بكل برودة أعصاب تمكن من مخادعة الحارس بن بوط، ليحاول بعدها المحليون العودة في النتيجة، لكن جل محاولات رفقاء حمرون باءت بالفشل، بسبب تألق الحارس رحماني من جهة، وحسن تمركز دفاع السنافر من جهة ثانية، لتنتهي المباراة بفوز السنافر بهدف دون رد.
م.خ
