لم يكن مهاجم المنتخب الوطني رشيد غزال محظوظا في مباراة زامبيا، بعد الإصابة التي تعرض لها في د44، واضطر لمغادرة أرضية الميدان، حيث سيجري في الساعات القليلة القادمة، الكشوفات المعمقة لتحديد مدى خطورة الإصابة، وبنسبة كبيرة لن يكون حاضرا في لقاء الإثنين، في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام منتخب بوتسوانا، مثلما أكده المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية، الذي قال في تصريح للإذاعة الوطنية صبيحة أمس:"إصابة غزال تبدو غير خطيرة، لكن وحدها الكشوفات من يكفل تحديد ذلك".
وكانت عودة غزال موفقة من الناحية الفنية، حيث أظهر إمكانات كبيرة، ونجح في تسجيل ثاني أهدافه مع المنتخب الوطني، في المباراة رقم 17 يلعبها مع المنتخب الوطني (لعب 14 مباراة رسمية و3 ودية).
وظهر جليا، بأن المهاجم غزال أحسن الاختيار بانتقاله إلى نادي بيشكتاش التركي، الذي يبصم معه على أرقام مميزة، حيث تمكن من تقديم 13 تمريرة حاسمة، وهو ما جعل أنصار النادي التركي، يطالبون إدارة الفريق بتمديد عقد اللاعب.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن المهاجم غزال عرف كيف يستغل فرصة غياب القائد رياض محرز، وخاصة البديل الأول على مستوى الجهة اليمنى من الهجوم أدم وناس المصاب، من خلال كسب نقاط إضافية، ستجبر الناخب الوطني جمال بلماضي على التفكير مستقبلا في مواصلة الاعتماد عليه في القائمة النهائية، ما يشعل المنافسة، وهي إحدى حسنات ومكاسب لقاء
زامبيا. حمزة.س