جسد لاعبو مولودية باتنة تهديداتهم، بالدخول في إضراب على خلفية مستحقاتهم العالقة، حيث قاطعوا الحصة التدريبية لصباح أمس، مع ربطهم المشاركة في لقاء اليوم، أمام مولودية العلمة بتسوية وضعيتهم المالية.
ورغم تدخل بعض المسيرين، لتهدئة الوضع وإقناعهم بتعليق إضرابهم من خلال طمأنتهم على أموالهم، إلا أنهم أصروا على موقفهم في ظل غياب ضمانات ملموسة، خاصة بعد الرسالة الشفهية التي وجهها لهم الرئيس زيداني عن طريق أحد المسيرين، تاركا لهم فيها حرية اللعب في مباراة اليوم، من عدمه دون أية مساومات. وقد أثار هذا الوضع قلق المدرب بلعريبي، الذي أبدى الكثير من المخاوف، بخصوص جاهزية فريقه للمقابلة، معتبرا في تصريح للنصر، حالة الإحباط النفسي للاعبين، ومعها تمسكهم بموقفهم قد تجبره على اللجوء لتشكيلة الرديف لمواجهة البابية.
وقال بلعريبي إنه لمس لدى رفقاء حاج عيسى، حالة من فقدان الرغبة في اللعب، بعد أن سئموا وعود الإدارة، مبرزا ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة، تفاديا لحدوث أزمة داخلية :»شخصيا، أخشى أن يكون لإضراب اللاعبين إسقاطات سلبية على مجريات اللقاء، الذي قد نستعين فيه بفريق الرديف في غياب مؤشرات لانفراج الخلاف المالي».
للإشارة، فإن اللاعبين أجروا أمس الفحص الخاص، بفيروس كورونا رغم تواجدهم في إضراب.
م ـ مداني