ينتظر أن يخوض شباب باتنة مباراته ظهيرة اليوم، أمام مضيفه شباب أولاد جلال في ظروف استثنائية، انطلاقا من الروح المعنوية المتدهورة للاعبين، مرورا بحالة الغليان لمحيط الفريق، وصولا إلى غياب عديد الركائز، منهم خالدي المستدعى لتربص المنتخب العسكري وزبيري المعاقب، إلى جانب الخماسي المصاب مواس، بن منصور، حاجي، صغير وأمغشوش، وهو ما وضع المدرب بوغرارة في وضع حرج، وجعله يسارع للاستنجاد ببعض الوجوه من صنف الرديف، في شكل بدائل منهم بوعون وبروال.
وبالنظر إلى الفترة العسيرة التي يمر بها الفريق، يأمل بوغرارة في طرد النحس، وانتفاضة الكاب بمناسبة موقعة اليوم، لاستعادة الثقة المفقودة وامتصاص غضب الأنصار، مبرزا الحالة النفسية المهزوزة للاعبين جراء الضغط الكبير الممارس عليهم وتصرفات مجموعة من الأنصار في حصة الاستئناف.
وحسب مدرب الشباب، فإن فريقه بات يواجه المنافس والكولسة والتحكيم، موضحا في هذا الخصوص للنصر بقوله:»صراحة، المنافسة الشريفة انحرفت عن مسارها الرياضي، بعد أن أصبحت الكولسة هي التي تحدد النتائج، ناهيك عن التحكيم الذي تحول إلى هاجسنا الأكبر، إلى درجة أننا صرنا نخشى التحكيم أكثر من المنافس».
علما وأن لإدارة فضلت التنقل إلى أولاد جلال مساء أمس، لقضاء الليلة سعيا منها لإبعاد المجموعة، عن الاحتكاك
بالأنصار. م ـ مداني