ستكون إدارة مولودية الجزائر مطالبة بدفع أزيد من 5.5 مليار للمهاجم إيفا روني، بعد أن فصلت المحكمة الرياضية الدولية لصالح اللاعب الكاميروني، بعد الشكوى التي تقدم بها، احتجاجا على فسخ العقد "التعسفي"، من طرف إدارة ألماس، التي أقدمت في وقت سابق على فسخ عقد روني من طرف واحد.
وكشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن القيمة مرشحة للارتفاع، خاصة وأن المحكمة الدولية، منحت إدارة المولودية مهلة لتسديد مستحقات اللاعب، وستقوم برفعها بنسبة 5 في المئة، في حال تأخر النادي الجزائري في ضخ الأموال في حساب اللاعب.
وحسب ذات المصادر، فإن مسؤولي سوناطراك، استدعوا رئيس مجلس الإدارة ألماس لاجتماع طارئ، بعد صدور قرار المحكمة الرياضية الدولية، من أجل استفساره عن القضية، إلى جانب ابرغ مسؤول الإدارة بقرار الشركة المالكة، بخصوص رفض التعاقد مع المدرب الفرنسي جوزي أنيغو، لخلافة المدرب المستقيل عبد القادر عمراني، علما وأن مدرب أولمبيك مرسيليا الأسبق وقع عقدا إلكترونيا، قبل أن يتم إلغاؤه بسبب ارتفاع مطالبه المادية.
على صعيد آخر، فإن قضية روني مع مولودية الجزائر هي الثانية من نوعها على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، حيث كسب ذات اللاعب قضيته أيضا قبل حوالي أسبوع ضد فريق جمعية عين مليلة، المطالبة بمنحه 900 مليون سنتيم، في آجل لا يتجاوز 45 يوما، وإلا يتم خصم ست نقاط من رصيد "لاصام". حمزة.س