تسارعت الأحداث في بيت مولودية باتنة، بعد قبول استقالة رئيس الفريق مسعود زيداني، من طرف الجهات الوصية وبإلحاح منه، حيث عمدت الإدارة إلى عقد اجتماع استثنائي سهرة أول أمس، بحضور بعض كوادر الفريق، من مسيرين سابقين ولاعبين قدامى، تم خلاله تعيين لجنة تسيير مؤقتة، توكل لها مهمة الإشراف على شؤون البوبية برئاسة عومار فرحات، وذلك إلى حين عقد جمعية عامة، للمصادقة على حصيلة زيداني وترسيم رحيله، ومن ثمة انتخاب خليفته. وفي أول خطوة قام بها "الديركتوار"، قرر الاستنجاد بخدمات المدرب عبد الكريم لطرش، لإسناده العارضة الفنية، خلفا لبلعريبي الذي فضل الانسحاب بعد الخسارة أمام "لايسكا"، وما أفرزته من خيبة أمل وغليان كبير عبر مختلف معاقل الأنصار، الذين دقوا ناقوس الخطر، معبرين عن استعدادهم للمساهمة في إنقاذ الفريق، ومساعدة لجنة التسيير المؤقتة. واستنادا لمصدر من الإدارة، فإن لطرش وافق على العرض، في انتظار الشروع في مهامه. من جهة أخرى، قررت الإدارة رسميا الاستغناء عن خدمات اللاعب جفالي لأسباب انضباطية، وهذا بعد 24 ساعة من تسريح حاج عيسى، فيما يبقى سعيداني والحارس بوفناش خارج الحسابات، إلى غاية فصل الجهات القضائية في وضعيتهما، بعد الشكوى التي رفعتها الإدارة ضدهما. م ـ مداني