تستقبل غدا، تشكيلة شبيبة سكيكدة نظيرتها من مولودية الجزائر، في لقاء متأخر عن الجولة 14، في ظروف استثنائية يميزها شغور العارضة الفنية، بعد انسحاب فؤاد بوعلي وتولي المحضر البدني أمير مجبوري المنصب حديثا، مهمة تحضير التشكيلة مؤقتا، بالإضافة إلى الفراغ الإداري، بعد استقالة رئيس اللجنة المسيرة نور الدين ناجح، ما يضع رفقاء القائد بن حوسين على المحك، ويضعهم في مواجهة ساخنة لا تقبل القسمة على اثنين.
وركز مجبوري خلال الحصص التدريبية، على الجانب البسيكولوجي محاولة منه لإبعاد اللاعبين عن مشاكل الفريق، خاصة وأن الفريق تنتظره مهمة صعبة أمام المولودية العاصمية، المنتشية بتأهلها إلى الدور القادم من رابطة أبطال إفريقيا، وبالتالي ستكون المباراة صعبة امتحان حقيقي للشبيبة.
واجتمع اللاعبون فيما بينهم، وعقدوا العزم على بدل قصارى جهدهم للإطاحة «بالشناوة» وإحداث «الديكليك»، الذي طال انتظاره، لأنهم يدركون جيدا أن الهزيمة، ستزيد من متاعب الفريق وتعدم حظوظ البقاء.
كمال واسطة
