يطمح شباب باتنة عند تنقله اليوم، إلى خنشلة لمواجهة الاتحاد المحلي لضرب سرب من العصافير بحجر واحد حسب مدربه ليامين بوغرارة، الذي يرى بأن فريقه مطالب بالصمود وتدشين مرحلة الإياب، بنتيجة إيجابية تعد في نظره، بمثابة جرعة أوكسجين على درب مواصلة المشوار بنفس التعداد بعد تضييع صفقتي صافة ودوسن في الميركاتو الشتوي.
وتحسبا لهذا الديربي الأوراسي، يعتزم الطاقم الفني، إحداث بعض التغييرات على القائمة، التي سيراهن عليها أمام غياب بيطام عبد المالك المصاب، وعدم جاهزية حاجي وصغير من الناحية البدنية، مقابل عودة بيطام عيسى، وهو ما سيجعل المدرب أمام عدة خيارات، لضبط التشكيلة:"سنعمل على تقديم أفضل ما لدينا، من خلال طرح كل أوراقنا في الساحة، الأمر الذي يستوجب من اللاعبين، الكثير من التضحية والتحلي بالروح الجماعية والإيمان بقدراتهم، رغم إدراكي بصعوبة المهمة".
وانطلاقا من قيمة اللقاء، حرص بوغرارة على وضع اللاعبين في أفضل أحوالهم النفسية، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام الموك:"صراحة لا نملك خيارات واسعة، بعد فشل الإدارة في تأهيل الثنائي الجديد وتسريح دربال وبوحديبة وصلاح ومصباح، تزامنا مع عقم القاطرة الأمامية. على اللاعبين اللعب بصرامة وتجنب الأخطاء الفردية، ولو أنني أخشى التحكيم".
هذا، وتركزت التحضيرات بالأساس على العمل النفسي، الذي يعد مفتاح النجاح حسب بوغرارة:" التحضيرات تمت بشكلها العادي، حيث حاولنا الرفع من الروح المعنوية للاعبين، في ظل الطابع المحلي للمباراة، دون إغفال الجانب التكتيكي".
على صعيد آخر، قامت الإدارة برصد منحة معتبرة من باب التشجيع، في وقت يأمل الرئيس زغينة في استعادة بعض المسرحين، معربا عن تأسفه لعدم انتداب أي لاعب جديد، في فترة الانتقالات الشتوية.
م ـ مداني