كلّفت اللجنة المسيرة لاتحاد عين البيضاء، اللاعب السابق يوسف خلافي بمهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق، وذلك بعد شغور هذا المنصب لمدة 10 أيام، لأن حكيم حرنان الذي كان قد قرر رمي المنشفة بعد الجولة الثالثة، والإدارة كانت قد اتفقت مع توفيق شيحة لخلافته، لكن هذا الاتفاق سقط في الماء بعد انهيار "الحراكتة"، بخماسية أمام نجم تازوقاغت في الجولة الرابعة من البطولة، الأمر الذي أبقى الاتحاد دون مدرب رسمي، ليتم الاستنجاد بخدمات يوسف خلافي، على أن يساعده في مهامه سليم منصوري.
ونجح خلافي في أول اختبار رسمي له على رأس العارضة الفنية، لما قاد الفريق لتحقيق فوز عريض في "الديربي" الذي جمعه بالجار شباب عين فكرون، مما أخرج "الحراكتة" نسبيا من منطقة الخطر، ولو أن اللاعبين لوّحوا بالإضراب بعد هذه المقابلة، إذ قاموا برمي الأقمصة في الدائرة المركزية للملعب، تعبيرا منهم عن استيائهم من الظروف التي يتخبطون فيها، سيما وأن المكتب المسير الجديد بقيادة الرئيس بشير بوجعادة، لم يتمكن من إيجاد مصادر تمويل تكفي لتغطية مصاريف التسيير، بصرف النظر عن إشكالية الديون السابقة، وبقاء الحساب البنكي للنادي تحت رحمة التجميد، تنفيذا لأحكام قضائية كانت قد صدرت لفائدة العديد من الدائنين، بعدما كانت السلطات الولائية، قد حملت على عاتقها مسؤولية تسديد مستحقات انخراط الاتحاد في رابطة ما بين الجهات، وتسوية وضعيته المالية تجاه رابطة الهواة، فضلا عن توفير العتاد لضمان دخول الفريق غمار المنافسة.
ص / ف