أرجع لاعب دفاع تاجنانت هشام مراح، الخسارة في باتنة على يد الكاب إلى عدة عوامل، أبرزها نقص الخبرة لدى اللاعبين الذين أدوا برأيه مقابلة محترمة، ووقفوا الند للند في وجه المنافس، رغم انتمائهم لصنف الرديف، موضحا أن «الدياربيتي» كان بإمكانه العودة بنتيجة التعادل، لولا غياب الفعالية واللمسة الأخيرة.
وأكد مراح أن اللاعبين الشبان حتى وإن يفتقدوا للاحتكاك، إلا أنه لديهم من الإرادة والعزيمة، ما يسمح لهم برفع التحدي وإنقاذ الفريق من السقوط، معتبرا في هذا الخصوص الروح الجماعية سلاح الزرقاء التاجناتية المصرة - كما قال -، على إنهاء الموسم بعيدا عن منطقة الجاذبية، ومن ثمة الحفاظ على مكانتها.
وحسب ذات المتحدث، فإن الفريق يمر بظروف استثنائية، انطلاقا من هجرة ركائزه، مرورا بحالة اللاإستقرار في العارضة الفنية وغياب مدرب رئيسي، وصولا إلى الأزمة المالية التي ظلت تلقي بظلالها على الأجواء العامة للفريق.
ومع ذلك، يرى متوسط ميدان «الدفاع» بأن اللاعبين الشبان لا يبالون بهذه المشاكل، بقدر ما يعملون على إبراز قدراتهم ومحاولة استعادة الاستقرار المطلوب سيما، وأن بقية الرزنامة تبدو في المتناول على حد تعبيره.
من جهة أخرى، تفكر الإدارة في توجيه طلب للرابطة الوطنية للهواة، من أجل الاستقبال تحت الأضواء الكاشفة، خلال اللقاءات المتبقية من شهر رمضان، خاصة وأن ملعب لهوى إسماعيل يتوفر على الإنارة التي دخلت الخدمة منذ ثلاثة مواسم، بالإضافة إلى كل الإمكانيات، التي تسمح ببرمجة المباريات ليلا.
م ـ مداني