ترسمت أمس، عودة ياسين بزاز إلى منصبه كمدير رياضي في شباب قسنطينة، بعد أن استجاب مجلس الإدارة لمطلبه، من خلال نشر بيان أكد فيه الملاك عودة المياه إلى مجاريها، ومواصلة القائد الأسبق للتشكيلة العمل رفقة المدرب ميلود حمدي بشكل طبيعي، وهو ما جعل بزاز يسجل حضوره في التدريبات بشكل طبيعي.
وكان والي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ، قد تحدث مع مسؤولي الآبار ونقل لهم مطالب الأنصار وهو ما تم تلبيته، كما أن مجموعة من السنافر، تنقلت إلى المنزل العائلي لبزاز، بعد غيابه عن الحصة التدريبية لعشية أمس الأول، وطلبت منه العودة وهو ما وافق عليه، سيما وأنه عاد من أوسع الأبواب، أين قرر فتح صفحة جديدة والعمل على مساعدة الفريق للعودة إلى السكة الصحيحة.
وقال بزاز للنصر:»أود في البداية أن أوجه جزيل الشكر إلى والي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ وإلى الأنصار وحتى اللاعبين والطاقم الفني على وقفتهم معي، صراحة محبة الناس لا تقدر بثمن، واليوم أجد نفسي ممتنا لهم جميعا، وقررت العودة ومواصلة العمل بشكل عادي».
وأضاف محدثنا:» قررت فتح صفحة جديدة وعدم التفكير في الماضي، ما يهمني حاليا هو البحث عن كيفية إعادة الهدوء إلى الفريق وتوفير المناخ اللازم للعمل، بالنسبة للطاقم الفني واللاعبين، خاصة وأن الوضع في الوقت الراهن، أصعب من الذي قدمت فيه في المرة الأولى».
وفي السياق ذاته، فإن بيان مجلس الإدارة، تحدث عن استهداف لعب الأدوار الأولى في البطولة، من خلال توفير كل الإمكانيات، في انتظار تجسيد مشروع مركز التكوين، الذي يبقى أحد أبرز المطالب بالنسبة إلى الأنصار، خاصة وأن المشروع لم ير بعد النور، رغم إنهاء كل الإجراءات الإدارية اللازمة، حيث يتمنى السنافر وجود توضيحات من طرف القائمين على الشباب بخصوص هذا الموضوع.
على صعيد آخر، ضبط أمس، المدرب ميلود حمدي بالتنسيق مع المسيرين برنامج سفرية تلمسان، حيث تراجع عن إمكانية برمجة تربص مصغر قبل المواجهة، بعد أن قررت الإدارة نقل كل من تشكيلة الأكابر والرديف على متن رحلة جوية عادية من قسنطينة إلى مدينة وهران يوم الثالث ماي الداخل، قبل إكمال الرحلة برا على أن يقيم رفقاء العمري بفندق الزيانيين.
وكان حمدي، قد رفع أمس حجم التدريبات، من خلال برمجة حصة قبل الإفطار، وأخرى في السهرة بقاعة تقوية العضلات، بداية من الساعة العاشرة والربع.
حمزة.س
