مرّت أمس، الذكرى 94 لتأسيس جمعية الخروب، المصادفة ليوم 11 ماي 1927، في ظروف استثنائية وغير مسبوقة، بسبب الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق الخروبي، الذي يعيش واحدا من أصعب مواسمه بعد تعقد وضعيته في سلم الترتيب.
ومرت ذكرى تأسيس جمعية الخروب هذا العام في ظروف استثنائية، عكس السنوات الفارطة، أين اعتاد أنصار ومحبو النادي سواء بالاحتفالات المميزة للأنصار في وسط المدينة أو من خلال النشاطات، التي تقوم بها جمعية قدماء اللاعبين، بتنظيم مباريات استعراضية مرفوقة بتكريم بعض الوجوه التي خدمت النادي على مدار تاريخه.
ولم تخلو أحاديث الأنصار في هذه المناسبة، سواء في معاقلهم أو مواقع التواصل الاجتماعي، سوى عن الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها النادي و الأطراف المتسببة في هذا التراجع الذي قد يعصف بالفريق إلى القسم الثالث قبل 7 جولات من نهاية الموسم، مطالبين بضرورة إيجاد حلول قبل فوات الأوان، خصوصا أن جمعية الخروب لم يتبق على احتفالها بمرور قرن على تأسيسها سوى 6 سنوات.
من جهة أخرى، تواصل جمعية الخروب تحضيراتها وسط غيابات كثيرة بسبب الإصابات التي أرقت المدرب سبع وأخلطت حساباته، وسيدخل رفقاء بتقة في أجواء مباراة الكاب بعد راحة عيد الفطر، خصوصا أن الجولة 16 مبرمجة، يوم الثلاثاء 18 ماي.
فوغالي زين العابدين
