تتجه اليوم، مولودية العلمة إلى الاعتماد على لاعبي الرديف، عند استقبال الضيف هلال شلغوم العيد صاحب المرتبة الثانية في سلم الترتيب، وذلك بسبب إضراب لاعبي الأكابر عن التدريبات، منذ نهاية لقاء الجولة السابقة أمام إتحاد الشاوية.
وبالرغم من محاولات «بعض» المسيرين إقناع اللاعبين بالعدول عن قرارهم، والعودة من جديد إلى أجواء العمل، غير أن رفقاء جغمة أصروا على مواصلة المقاطعة، وذلك لغاية تسوية أجورهم العالقة.
هذا الإضراب المفاجئ، جعل الأنصار يتهمون الإدارة وعلى رأسها سمير رقاب بالتسيب والإهمال، والأكثر من ذلك توجيه اتهامات مفادها العمل على تسهيل مهمة منافس اليوم للفوز بالنقاط الثلاث، موجهين أصابع الاتهام إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني ومدير الشباب والرياضة لولاية سطيف، لأنهما هما من أصرا على رحيل إدارة الشركة التجارية في بداية الموسم، ومنح صلاحية تسيير «البابية» لصالح النادي الهاوي.
واتهم أمين المال منير قارص رئيس النادي سمير رقاب بالتسبب في الإضراب الحاصل، بعد رفضه تقديم قرض مالي من أجل تسوية المستحقات، والأكثر من ذلك فإنه لم يكلف عناء نفسه الحديث مع اللاعبين، حيث فضل البقاء في مقر إقامته بالجزائر العاصمة، دون القدوم أصلا إلى مدينة العلمة من أجل متابعة آخر التطورات.
وحسب قارص دائما، فإن رقاب اتصل بالمناجير وليد وادة، ودعاه إلى الاعتماد على لاعبي الرديف في موعد اليوم، ما جعل المدرب الأول نذير لكناوي يحزم أمتعته ويغادر النادي نهائيا.
واعترف الرجل الثاني في النادي بفشل الإدارة في قيادة الفريق إلى بر الأمان، حيث صرح بالحرف الواحد:" الإدارة فشلت على طول الخط، وبات من الضروري على المحبين الالتفاف حول النادي لإنقاذه من السقوط".
ويتواجد الأنصار، في قمة الغضب مما يجري حاليا، لأن تعثر النادي اليوم بالتعادل أو الهزيمة يعني تقلص الحظوظ في ضمان البقاء في نهاية الموسم، متهمين الإدارة الحالية بالعمل على إسقاط «البابية» إلى الأقسام السفلى.
أحمد خليل