سيكون النادي الرياضي القسنطيني على موعد اليوم، مع مباراة مصيرية أمام مضيفه اتحاد الجزائر، لتحديد إمكانية التنافس على أحد المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية الموسم القادم، خاصة وأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مجبرة على إرسال قائمة الأندية المعنية بالمنافسة الخارجية الموسم المقبل قبل تاريخ 30 جوان الداخل، وهو ما يجبر أشبال المدرب ميلود حمدي على العودة بنتيجة إيجابية، للاحتفاظ ببصيص الأمل، لأن الخسارة تخرجهم من السباق، على اعتبار أن صاحبي المركز الثاني مولودية وهران وشبيبة الساورة يمتلكان في رصيدهما 43 نقطة، أي على بعد ثماني نقاط كاملة عن السنافر.
ويبقى أمل الشباب، في إنهاء مباريات شهر جوان في المرتبة الرابعة على أقصى تقدير، مع وجوب فوز إما شبيبة الساورة أو مولودية وهران بكأس الرابطة، ما سيضمن لأشبال المدرب حمدي في حال تواجدوا في الصف الرابع المشاركة في كأس الكاف الموسم القادم، وهو ما يجعل من نقاط مواجهة اليوم أكثـر من مهمة، أمام منافس عنيد، هو الآخر يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات والبقاء على مقربة من الرائد وفاق سطيف.
وتحسبا لهذا الموعد، تنقلت تشكيلة السنافر إلى العاصمة قبل اللقاء بيومين، من أجل ضمان أحسن تحضير لهذه المواجهة، حيث أجرى رفقاء العمري عشية أمس، حصة تدريبية بملعب زيوي، خصصها المدرب حمدي للجانب التقني والتكتيكي، علما وأن المهاجم أمقران طمأن الطاقم الفني بخصوص جاهزيته، وبنسبة كبيرة سيشارك من البداية، حيث يعول عليه كثيرا مدرب الشباب من أجل مباغتة الحارس زماموش.
ويفكر حمدي في إجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، سيما على مستوى وسط الميدان، خاصة وأنه يدرك جيدا قوة المنافس في هذه المنطقة، ويبحث عن كيفية تعطيل آلة أبناء سوسطارة، واستغلال المعنويات المرتفعة للاعبين، بعد العودة إلى سكة الانتصارات، إلى جانب رصد إدارة الشباب منحة مغرية اليوم، ما يجعل الكرة في مرمى رفقاء العمري.
كما يواصل الثنائي حدوش ويعيش الغياب عن مباريات السنافر بسبب الإصابة، وهو ما أجبر المدرب حمدي على توجيه الدعوة لنفس القائمة، التي فازت أمام مولودية الجزائر.
جدير بالذكر، أن لقاء السنافر ومضيفه اتحاد الجزائر، سيتم نقله على المباشر على القناة السادسة.
حمزة.س
