أنهت مولودية قسنطينة موسمها قبل الأوان، بعد أن خرجت أمس رسميا من سباق المنافسة على ورقة الصعود، على إثر هزيمتها على أرضية ميدانها أمام اتحاد خنشلة بنتيجة هدفين مقابل ثلاثة أهداف، في مباراة تأثر فيها أشبال زاوي بكثرة الغيابات التي بلغ عددها تسعة، بعد تأكد إصابة المهاجم بركاني بفيروس كورونا، فضلا عن استبعاد الحارس بوسافر.
ودخل أشبال المدرب زاوي لقاء خنشلة بكل قوة، وتمكن جاهل من افتتاح باب التسجيل عند الدقيقة الثامنة، من ركلة جزاء تحصل عليها، وهو الهدف الذي تسبب فيما بعد في مشادات بين اللاعبين، اضطرت لتوقيف اللقاء لخمس دقائق كاملة، لتكون العودة بهدف جديد للموك عند د16 من ذات اللاعب جاهل، بعد أن روض الكرة بطريقة جيدة، وسددها في الزاوية البعيدة بطريقة رائعة، لنسجل بعدها أول تهديد للزوار عند د18 برأسية حقار التي مرت جانبية، ليتحصل صايب دقيقتين بعد ذلك على ضربة جزاء نفذها القائد سامر بنجاح، وهو الهدف الذي كان وراء تكافؤ اللعب فيما بعد، وسط تبادل للهجمات وتفاعل للاعبي الموك الاحتياطيين وغير المعنيين بلقاء أمس، مع نتائج بقية المنافسين، ويتعلق الأمر بهلال شلغوم العيد واتحاد عنابة.
المرحلة الثانية، عرفت سيطرة شبه مطلقة للضيوف، بحثا عن تعديل النتيجة، وهو ما كان لهم عند د60 عن طريق حكار الذي استغل توزيعة محكمة، وسط تيهان كبير من لاعبي المولودية، الذين بدا عليهم الإرهاق مع مرور الدقائق، خاصة مع كثرة الغيابات، وإصابة اللاعب الخطير هدروق الذي غادر الميدان من شدة الآلام تاركا مكانه لعريبي، ما كلفهم تلقي هدف آخر، عند د72 عن طريق ذات اللاعب حكار، لتشهد الدقائق المتبقية نرفزة من الجانبين، تسببت في طرد جاهل من الموك ورغيس من جانب اتحاد خنشلة بعد تشاجرهما، لتعرف الدقائق المتبقية محاولات يائسة من الموك، التي أنهت اللقاء بانهزام داخل الديار. سمير. ك
