تطمح مولودية باتنة عند تنقلها اليوم، إلى العلمة لمواجهة البابية لتثمين استفاقتها المتأخرة، أمام منافس يعيش حالة استنفار لإنقاذ موسمه والحفاظ على مكانته، حيث تسعى للعودة بنتيجة إيجابية، لحفظ ماء الوجه رغم إدراكها بصعوبة المأمورية.
وقبل هذا الموعد، عرفت التحضيرات حالة من اللامبالاة والتذبذب، جسدها الغياب الكلي للاعبي الأكابر في حصة الاستئناف، يتقدمهم حاج عيسى وبولعينصر وقوميدي وبن سالم، وكذا الحصة الصباحية ليوم أمس، حيث اقتصر الحضور على الوجوه الشابة من فئة الرديف، الباحثة عن فضاء للبروز والتألق وكسب الخبرة، في صورة يحياوي وبزوزة والحارس بوعون.
وعلى الرغم من ذلك، يعتزم المدرب جليل بودماغ الاعتماد على نفس المجموعة، التي تفوقت على دفاع تاجنانت وأظهرت استعدادا طيبا، متحديا في ذلك نقص الجاهزية للاعبين سيما من الناحية البدنية، وغيابهم عن التدريبات، إدراكا منه بعدم وجود البدائل اللازمة، معربا عن أمله في أداء مقابلة قوية، حتى وإن كانت البوبية، ليس لديها ما تخسره على حد قوله.
من جهة أخرى، أسفرت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة أمسية الأربعاء، والتي حضرها 33 عضوا من أصل 86 عضوا، عن سحب الثقة من الرئيس مسعود زيداني بموافقة 25 عضوا، مقابل معارضة 8 أعضاء على الاقتراح.
وإذا كانت الجمعية العامة، قد نجحت في سحب البساط من تحت قدمي زيداني، فإنها وجدت الكثير من الصعوبات في تشكيل «ديركتوار»، للإشراف على شؤون الفريق في اللقاءات الثلاثة المتبقية من البطولة، في ظل الاختلاف في المواقف بخصوص تركيبتها، ما أدى إلى تأجيل الحسم في أمرها إلى ما بعد مواجهة البابية.
م ـ مداني