يرفض لاعبو النادي الرياضي القسنطيني التوقف عن التدريبات، رغم قرار الطاقم الفني بتوقيف التحضيرات الجماعية لمدة ثلاثة أيام، بعد ظهور حالتي إصابة بفيروس كورونا وسط أعضاء الشباب، حيث يقوم رفقاء العمري بالعمل على انفراد، من أجل الحفاظ على لياقتهم البدنية، خاصة وأنهم يدركون بأن الابتعاد على نسق التمارين لمدة تفوق ثلاثة أيام، يتطلب إجراء تحضيرات خاصة من جديد.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة السنافر بالتشاور مع الطاقم الطبي، قررت تأجيل موعد إعادة تحاليل كورونا إلى صبيحة اليوم، بعدما كانت مبرمجة أمس، من أجل الحصول على نتائج أكثر دقة، خوفا من انتشار العدوى مستقبلا، وهناك إمكانية استئناف التدريبات في الأمسية، في حال ظهور نتائج التحاليل سلبية، مثلما أكده المدرب حمدي للاعبين في رسالة على تطبيق "الواتساب".
يحدث هذا في الوقت، الذي يبحث فيه المدرب حمدي على برمجة مباراتين وديتين في الفترة القادمة، خاصة بعد تأجيل مباراة شباب بلوزداد إلى موعد لاحق، حيث يستأنف السنافر المباريات الرسمية بالتنقل إلى مدينة عين مليلة يوم 18 أو 19 جوان الجاري، علما وأن المدير الرياضي ياسين بزاز، اتفق من قبل مع رئيس نادي التلاغمة بوضياف، على برمجة لقاء ودي في انتظار إيجاد منافس ثاني.
على صعيد آخر، باشرت إدارة السنافر التفكير في الموسم القادم من الآن، خاصة بعد التأكد من عدم إمكانية الظفر بمرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية الموسم القادم، على اعتبار أن الشباب سيكتفي بلعب مباراتين فقط في شهر جوان، وهو ما لا يكفيه من أجل اللحاق بصاحب المرتبة الثالثة مولودية وهران، الذي يمتلك في رصيده 44 نقطة على بعد ثماني نقاط كاملة عن الشباب، وهو ما جعل بزاز ينتظر ظهور نتائج التحاليل اليوم، من أجل عقد اجتماع عمل مع المدرب، لرسم خارطة طريق الموسم المقبل.
جدير بالذكر، أن إدارة السنافر أنهت إشكال العقود المنتهية بالنسبة لأعضاء الطاقم الطبي ومسؤولي العتاد، من خلال توقيع ملحق يمتد لشهرين، وهو ما يسمح لهم بالعمل بشكل قانوني. حمزة.س