تنتظر اليوم، تشكيلة المتصدر وفاق سطيف مهمة صعبة، عندما يلاقي صاحب الأرض نادي أتلتيك بارادو بميدان ملعب الدار البيضاء، في مباراة تعتبر بمثابة الاختبار الحقيقي بالنسبة لأشبال المدرب الكوكي، والذين سيبحثون عن تسجيل أول انتصار خارج الديار منذ بداية مرحلة العودة، بعد التعادل سابقا أمام كل من سريع غليزان (لجنة الانضباط أقرت إلغاء نتيجة اللقاء) ونجم مقرة.
وتكمن أهمية موعد اليوم، في رغبة الوفاق في تحقيق الفوز لتدعيم الرصيد أولا بالنقاط الثلاث الثمينة، ما يسمح بالحفاظ على فارق النقاط مع أقرب الملاحقين في سلم الترتيب، ولم لا تعميقه أكثر في حال تعثر وتأكيد الفوز الأخير، المسجل أمام الضيف نصر حسين داي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين.
وتدخل تشكيلة «النسر الأسود» موعد اليوم، محرومة من خدمات بعض العناصر الأساسية، يتقدمها القائد جحنيط والمدافع لعريبي وأخيرا متعدد المناصب بلبنة لمعاناتهم من إصابات مختلفة، على أن يواصل الطاقم الفني الاعتماد على نفس التشكيلة، التي أقحمها في المباريات السابقة.
وفي سياق منفصل، لم تقدم بعد إدارة النادي أي توضيحات بخصوص المنتدب في التحويلات الماضية زيتي، بسبب عدم تأهيله من قبل الرابطة المحترفة، بعد توقيعه في وقت متأخر جدا قبل لحظات قليلة من نهاية فترة التحويلات في الدوري الجزائري.
وأبدت بعض الأطراف تخوفها الكبير من تقدم اللاعب بشكوى ضد النادي على مستوى لجنة المنازعات، من أجل الحصول على تعويضات مالية، جراء فشل الإدارة في الحصول على إجازته الخاصة، ومن دون مشاركته ولو في أي دقيقة رسمية واحدة.
وكان الأنصار قد استغربوا كثيرا من انتداب هذا اللاعب، خاصة وأن الطاقم الفني، يتوفر على الكثير من الخيارات في منصبه الأصلي كظهير أيمن، نظرا لوجود الأساسي دباري وحتى البديل الشاب لعيدوني.
إلى ذلك، أعلنت إدارة النادي تأجيل الاجتماع العاجل لأعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية «بلاك ايغلز» ليوم الأحد المقبل، مرجعة سبب ذلك إلى تعذر حضور المدير العام فهد حلفاية وحتى بعض الأعضاء المساهمين، ما يحول دون اكتمال النصاب القانوني لعقد الاجتماع.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس مجلس الإدارة سرار استقالته من منصبه، خاصة مع توالي «الضربات المالية» آخرها غرامة الفيفا بقيمة إجمالية تفوق 2.5 مليار سنتيم، بسبب قضية اللاعب توري.
ودار حديث قوي في الساعات الماضية، في بيت الوفاق عن رفض أعضاء مجلس الإدارة فكرة انسحاب سرار في الوقت الراهن.
أحمد خليل