حقق الخضر مكاسب بالجملة، خلال ودياتهم الثلاث أمام موريتانيا ومالي وتونس، فبالإضافة إلى تحطيم الرقم القياسي الإفريقي المُدون باسم كوت ديفوار، تخلص جمال بلماضي من كابوس دام 19 شهرا كاملا، بعد مواجهة منتخب «نسور قرطاج» الأخيرة، إذ تمكن مدرب الخضر من خوض المباراة التحضيرية الأخيرة خلال تربص جوان بدفاعه المثالي، بعد طول انتظار، من خلال تواجد كل من الحارس رايس وهاب مبولحي، وأمامه يوسف عطال كمدافع أيمن، ورامي بن سبعيني كظهير أيسر، وجمال بلعمري وعيسى ماندي في محور الدفاع.
ولم يشارك الخماسي سالف الذكر جنبا إلى جنب، منذ شهر نوفمبر 2019، وبالتحديد منذ مباراة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون أمام بوتسوانا، حينما عاد رفاق يوسف بلايلي بالفوز بهدف دون رد.
وعبر الناخب الوطني عن سعادته الكبيرة بالتخلص من هذا الإشكال الذي كان يثير قلقه كثيرا، خاصة أن تشكيلته مقبلة على تصفيات كأس العالم بداية من شهر سبتمبر المقبل، حينما يواجه رفاق رياض محرز كلا من جيبوتي وبوركينافاسو.
وأكد بلماضي، أن تشكيلته بحاجة للتنسيق أكثر بين عناصرها، وبصفة خاصة في الخط الخلفي، الذي يعتبر الحلقة الأهم في خططه التكتيكية، لأنه هو الذي يسمح للمهاجمين باللعب بكل حرية، باعتبار أن حصونهم الخلفية محمية بأفضل طريقة ممكنة، من أجل حسم الأمور ومواصلة تحقيق المزيد من الانتصارات.
وعانى الدفاع في الفترة الماضية من بعض المشاكل، ما تسبب في استقبال شباك مبولحي لخمسة أهداف كاملة أمام كل من زامبيا وزيمبابوي، غير أن عودة عطال واستعادة مبولحي لمستوياته السابقة، بدد هواجس بلماضي.
سمير. ك