تستقبل، مساء اليوم، مولودية العلمة الضيف اتحاد خنشلة بميدان عمار حارش، في مباراة شكلية للطرفين، خاصة بعد نجاحهما سابقا في تحقيق هدف البقاء.
وستدخل تشكيلة «البابية» موعد اليوم، بالفريق الأول تحت إشراف المدرب نذير لكناوي، هذا الأخير سيغادر مباشرة بعد نهاية لقاء اليوم إلى عين مليلة، من أجل إشرافه على تدريب الجمعية المحلية في الجولات المتبقية من بطولة الرابطة الأولى.
واكتفت التشكيلة بإجراء حصتين تدريبيتين فقط استعدادا لهذا الموعد، بعد منح الطاقم الفني راحة طويلة لرفقاء بودوخة، مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة السابقة أمام مولودية قسنطينة، والتي انتصروا فيها بنتيجة هدف مقابل صفر.
وفي سياق منفصل، تحصلت النصر على معلومة مؤكدة تفيد أن المدير العام السابق للشركة الرياضية هشام فوناس، قد أودع نهاية الأسبوع الماضي شكوى على مستوى أمن دائرة العلمة ضد الإدارة الحالية واللاعبين بتهمة النصب والاحتيال.
وأكدت مصادرنا، أن فوناس قد منح اللاعبين صكوكا شخصية كضمان، وذلك ليلة مباراة هلال شلغوم العيد التي جرت داخل الديار، بهدف عدول التشكيلة عن مقاطعة المواجهة، ومباشرة بعد نهاية ذلك الموعد، قدمت إدارة النادي الهاوي صكا ثانيا كضمان للمدرب الأول نذير لكناوي، يحوز على قيمة إجمالية قدرها مليار سنتيم، لكن من دون استعادتها الصكوك الشخصية التي قدمها فوناس لصالح اللاعبين، هذا الأخير حاول الاستفسار عن الأمر لكن من دون حصوله على إجابات مقنعة من قبل المسيرين.
وقال هشام فوناس في تصريح للنصر، إن السبب الأول الذي دفعه إلى تقديم الصكوك الشخصية، هو خوفه من مقاطعة اللاعبين لمباراة مهمة، والسبب الثاني هو تأكيدات الرئيس سمير رقاب بصب الأموال في حسابات اللاعبين البنكية، لكن من دون حدوث ذلك فعليا.
وأضاف المعني، أنه لم يجد أي خيار سوى إيداع شكوى لمصالح الأمن، مشيرا في الوقت نفسه أنه لم يستعد بعد صكوكه الخاصة وحتى القروض التي قدمها لصالح النادي منذ بطولة الموسم الماضي، بقيمة مالية إجمالية معتبرة جدا.
وصرح أيضا، أنه يتعرض لضغوطات بهدف إبعاده من رئاسة النادي الهاوي الموسم القادم، مشيرا أنه لم يفكر في ذلك إطلاقا لأن الوضع العام في محيط النادي لا يشجع تماما على تولي زمام التسيير.
وختم فوناس تصريحاته، بالإشارة إلى أنه لا يفكر حاليا، سوى في استعادة الأموال التي أقرضها للفريق، والصكوك التي قدمها للإدارة واللاعبين.
أحمد خليل