يبحث اليوم، النادي الرياضي القسنطيني عند استضافة شبيبة سكيكدة، عن تحقيق فوز استعراضي، بالنظر إلى رمزية الموعد، الذي يصادف الذكرى 123 لتأسيس "عميد" الأندية الإفريقية والعربية، والذي بدأت الاحتفالات به منذ سهرة الجمعة، بنهائي دورة إقبال 2، التي عرفت تتويج فريق "مومباي" بهدف دون رد على حساب فريق "الفوبور"، في أجواء حماسية، وحضور جماهيري غفير جدا، يتقدمهم المدير الرياضي للشباب ياسين بزاز، والمهاجم عبد الحكيم أمقران، إلى جانب شخصيات كروية صنعت أمجاد النادي، في صورة الهداف الأسطوري العايب سليم، والمدرب نجار عاشور، دون أن ننسى مدرب الرديف ياسين مانع واللاعبين محزم وبغداوي، ورئيس لجنة الأنصار عثمان بزاز، ومختلف أعضاء الإلترا، الذين حظوا جميعا بتكريم خاص من طرف منظمي الدورة، التي وصفت بالناجحة على كل المقاييس.
كما تواصلت احتفالات السنافر، إلى غاية أمس، من خلال الحفلة المصغرة التي نظمتها جمعية قدماء لاعبي السنافر، وبعدها "كراكاج" إلترا "غرين أرمي".
من جهة أخرى، تعرف مباراة اليوم، إجراء المدرب حمدي تغييرين على الأقل على مستوى التشكيلة الأساسية، من خلال الزج بكل من براهيم ذيب في صناعة اللعب، مع الإبقاء على يطو في كرسي الاحتياط، إلى جانب إقحام دراجي في المحور، بعد إصابة زعلاني، الذي أجرى كشوفات جديدة، جاءت نتائجها أفضل من الأولى، وأكدت بأن فترة غيابه قد تقتصر على أسبوعين فقط، بعد التمزق العضلي الذي تعرض له في مباراة شباب بلوزداد.
وأكد المدرب ميلود حمدي، بأنه اضطر إلى إحداث بعض التغييرات في لقاء شباب بلوزداد، للمحافظة على جاهزية اللاعبين لموعد اليوم، حيث قال:" تفاديت إشراك بعض العناصر في كامل أطوار مباراة شباب بلوزداد، في شاكلة أمقران، خوفا من تعرضهم للإصابة، في الوقت الذي سأكون في أمس الحاجة لخدماتهم في مباراة سكيكدة، وبعدها سنلعب أيضا بعد أربعة أيام أمام وفاق سطيف، وهو ما يجعلني أمام حتمية أخذ كامل الاحتياطات".
وأضاف:" لم نفقد الأمل، وسنحاول تدارك التعثر المسجل أمام شباب بلوزداد، ومحاولة جمع أكبر عدد ممكن من النقاط".
حمزة.س