عبر رئيس شباب باتنة فرحات زعينة عن رغبته في الرحيل، وترك مقاليد التسيير بعد قضاء موسمين على رأس الفريق، ما يرشح لأن يعرف الكاب صيفا ساخنا في ظل بروز بعض مؤشرات التغيير في هياكله ويفسح المجال للكفاءات المحلية لحمل المشعل في ظل حالة الغضب التي ظلت تلقي بظلالها على أجواء النادي بعد تضييع الهدف المسطر المتمثل في الصعود، ثم خسارة الديربي أمام البوبية في لقاء الإياب، ما جعل المحيط العام يصف هذا الموسم بالمخيب.
وحسب مصدر من الإدارة، فإن زغينة بات يشعر بحالة من اليأس ورفضه من طرف محيط الفريق الذي لا يرغب في بقائه، الأمر الذي جعله يرى بأن الحل الأنسب الذي يريحه يكمن في الانسحاب وفق مصدرنا، فيما تبقى الأسماء المرشحة لخلافته لا تملك الحق في الترشح،على غرار الرئيسين السابقين فريد نزار بعد تخليه عن حق العضوية في الجمعية العامة وكذا حسين شنوف الذي استقال من منصبه كرئيس خلال موسم 2018 ـ 2019.
هذا ومن دون شك، فإن الرحيل المرتقب لزغينة من شأنه أن يضع الرئيس الأسبق عمار وناس في رواق جيد بعد أن أعرب في وقت سابق عن استعداده للعودة إلى سدة الرئاسة.
وما يجسد هذا الاعتقاد، إقدامه على الكشف عن برنامج عمله وإبداء بعض الوعود بإعادة الفريق بسرعة إلى الرابطة المحترفة الأولى، فضلا عن توفير الإمكانيات الضرورية. من جهة أخرى، اعتبر المدرب ليامين بوغرارة مهمته انتهت بانتهاء الموسم في المركز السابع برصيد 32 نقطة، موضحا أنه لا يمكن الحسم في مستقبله طالما في غياب إدارة مستقرة، مشيرا إلى أنه سيلتقي الرئيس زغينة في الساعات القليلة القادمة لتسليمه حصيلة الكاب لهذا الموسم من الناحية الفنية، على أن يكون الحديث عن مصيره في الفريق مؤجل لوقت لاحق على حد قوله.
م. مداني