الجزائر – المغرب (اليوم سا 18.00)
يسعى عشية اليوم، شبان المنتخب الوطني لتجاوز عقبة نظرائهم من المغرب، في «ديربي» مغاربي مثير، لحساب الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب لأقل من 20 سنة، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام أشبال المدرب محمد لاسات، في ظل قوة المنافس، الذي أظهر مؤهلات كبيرة جدا، خلال دور المجموعات، بعد أن حصل على العلامة الكاملة، مُسجلا أرقاما سيكون على رفاق المدافع ريان دهيليس أخذها بعين الاعتبار، إذا ما أرادوا اقتطاع تأشيرة التأهل للمربع الذهبي، ومواصلة المغامرة العربية، على أمل التتويج بهذا اللقب الغالي، والسير على خطى المنتخب الأول، العائد من مصر بكأس أمم إفريقيا صيف 2019.
المنتخب الوطني المتأهل إلى الدور الثاني، في الوقت بدل الضائع أمام منتخب النيجر، بعد الهدف الرائع لموهبة كوينز بارك رينجرز آدم دوغي، حظي بيوم راحة أمس الأول، استغلته العناصر الوطنية للاسترجاع، كما قامت بجولة بوسط مدينة القاهرة، لإبعاد المجموعة من ضغوط الدورة، قبل الشروع عشية أمس في التحضير الجدي لموقعة اليوم، أين عمد الطاقم الفني إلى وضع الروتوشات الأخيرة على التشكيلة الأساسية المعنية بخوض لقاء اليوم، حيث سيجري لاسات بعض التغييرات، من خلال الاعتماد على دوغي من البداية، رفقة لاعب أكاديمية الفاف عمر رفيق، خاصة وأن الثنائي رفع من مستوى الأداء، بعد الزج به في الشوط الثاني من لقاء النيجر، فيما تبقى مشاركة لاعب بايرن ميونيخ يونس آيت عامر مرتبطة بالنهج التكتيكي الذي سيعتمد عليه المدرب لاسات في مباراة اليوم.
ويبدو أن رفاق مهاجم نادي فالونسيان عصام بوعون واعون بالرهان الذي ينتظرهم عشية اليوم، خاصة وأن تخطي منتخب في شاكلة المغرب كفيل بتعزيز فرص التتويج.
وتحدو العناصر الوطنية عزيمة كبيرة، من أجل العبور للمربع الذهبي، سيما وأن اللقاء سيلعب في ظروف مناخية جيدة، مقارنة بلقاءات الدور الأول التي لعبت في الظهيرة، وأثرت بشكل كبير على الأداء العام، في ظل الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
ويلعب الفائز من لقاء الجزائر والمغرب مع المتأهل من مواجهة تونس وجزر القمر، فيما سيلعب الفائز من مواجهة مصر وطاجيكستان مع الصاعد من لقاء منتخبي السنغال والسعودية.
ويحمل المنتخب السنغالي لقب البطولة العربية لمنتخبات الشباب، بعد فوزه في النسخة الماضية التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية.
سمير. ك