أكدت مصادر موثوقة للنصر، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، توفيق حشاني، قد يعلن قريبا عن تشكيل هيئة تسيير مؤقتة، تتولى مهمة الإشراف على تحضيرات النادي في الموسم الرياضي المقبل، ويأتي ذلك بعد اقتناع السلطات المحلية بضرورة إحداث التغييرات على مستوى هرم إدارة النادي، خوفا من استمرار الصراعات الحاصلة مثلما حصل في بطولة الموسم المنقضي.
وأودعت مجموعة من الأنصار طلب مقابلة والي سطيف، كمال عبلة، من أجل طرح انشغالات الشارع الرياضي المتعلقة بمصير النادي، خاصة بعد استمرار الصراعات الحاصلة بين مختلف الأطراف، وهو ما أثر سلبا على النتائج الفنية للفريق في الموسم المنقضي.
وقالت بعض الأطراف، إن «المير» توفيق حشاني يفكر بجدية في تعيين النائب الآخر في المجلس البلدي، العلمي بلول، في منصب رئيس «الديركتوار»، مع الشروع في نفس الوقت، في إعادة تشكيل التركيبة البشرية الخاصة بالجمعية العامة للنادي الهاوي، خاصة بعد الانتقادات الموجهة حول طريقة تشكيلها قبل ثلاث سنوات من الآن.
ومن دون شك، فإن الإدارة الحالية سترفض بشكل مطلق تنحيتها إن حدث ذلك فعليا، خاصة وأن الرئيس سمير رقاب أبدى إصرارا كبيرا على مواصلة أداء مهامه لغاية نهاية العهدة الأولمبية، وبالتالي فإن السلطات المحلية وحتى الأنصار سيجدون صعوبات جمة في إزاحة رقاب و»مجموعته»، وهذا كله بالرغم من كون مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، يحوز على حكم قضائي يمنحه شرعية وصلاحية تسيير الفريق الأول.
ولا يزال الأنصار ينتظرون تنظيم رئيس البلدية حشاني ندوة صحفية، من أجل توضيح حقيقة ما يجري داخل الفريق، سيما بعد القرارات الصادرة من قبل غرفة لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي بمنع «البابية» من التعاقدات، والأكثر من ذلك ارتفاع الديون إلى أرقام قياسية اتجاه اللاعبين السابقين.
أحمد خليل