يطمح ليلة اليوم، وفاق سطيف عند نزوله ضيفا على مولودية وهران إلى تحقيق نتيجة إيجابية، ووضع حد للنتائج المخيبة المسجلة في المواعيد الماضية، آخرها الهزيمة خارج الديار أمام أولمبي المدية، ثم التعادل سلبا داخل الديار أمام شباب بلوزداد.
وأكد المدرب نبيل الكوكي، أن الخطأ بات ممنوعا بالنسبة لفريقه، سواء في مباريات الديار أو خارجها، خاصة بعد دخول المنعرج الأخير من البطولة، واشتداد المنافسة بين أصحاب مقدمة الترتيب من أجل التتويج بلقب البطولة.
وأضاف التقني التونسي، أن الفوز في موعد اليوم أكثر من مهم، من أجل تدارك ضياع النقاط في المباريات السابقة، والسعي للحفاظ على فارق النقاط بين فريقه وأقرب الملاحقين، خاصة وأن البطولة لم يعد يفصلنا عنها سوى القليل من الجولات.
وسيغيب عن لقاء اليوم، عدد من العناصر الأساسية المهمة، يتقدمها وسط الميدان أمير قراوي، بعد حصوله في اللقاء الماضي أمام شباب بلوزداد على البطاقة الصفراء الرابعة، ما كلفه العقوبة الآلية.
كما سيغيب أيضا، الحارس الأساسي سفيان خذايرية لمعاناته من المرض، حيث ستكون الفرصة مواتية أمام الحارس الثاني خيري بكري، من أجل لعب مباراة رسمية جديدة في بطولة هذا الموسم.
ولن تقتصر متاعب الطاقم الفني، عند غياب الثنائي خذايرية وقراوي فقط، بل يتعدى ذلك إلى تأكد غياب ثلاثي وسط الميدان، ويتعلق الأمر بكل من جابو، جحنيط ومرباح لمعاناتهم من إصابات مختلفة.
وأمام هذه الغيابات المؤثرة، فقد اضطر المدرب الأول نبيل الكوكي إلى استدعاء بعض الأسماء الاحتياطية، في صورة متعدد المناصب بلبنة نصر الدين والحارس الشاب دعاس، مع توجيه الدعوة أيضا لبعض لاعبي الرديف، في صورة بلباي وأوديرة.
كما عرفت القائمة وجود اسم المدافع بلعريبي حسين، بعد تعافيه النهائي من الإصابة التي عانى منها، وتسجيل عودته مؤخرا إلى أجواء المنافسة الرسمية من خلال المشاركة في مباريات صنف الآمال.
وأكد مصدر من داخل الفريق للنصر، أن مباراة اليوم تعتبر الأخيرة بالنسبة للمهاجم الخطير غشة حسام الدين بألوان الوفاق، مادام أنه سيتوجه بعد غد إلى تركيا، من أجل التوقيع في صفوف نادي "أنطاليا سبور" بعقد يمتد لثلاثة مواسم كاملة.
وأضاف ذات المصدر، أن غشة كان قد تحصل سابقا على تأشيرة الدخول إلى التراب التركي، لكنه فضل تأجيل مغادرته لأرض الوطن لغاية لعب لقاء اليوم أمام "الحمراوة"، في خطوة تحسب له، رغم أن الأنصار يخشون مغادرة عدد آخر من الركائز، والتي انتهى عقدها رسميا في النادي، لاسيما بعد المعلومات القوية التي يتداولها الشارع الرياضي السطايفي، حول نجاح شركة "مادار" المالكة لأسهم نادي شباب بلوزداد، في الحصول على الموافقة النهائية للاعبين إثنين من صفوف الوفاق.
وكانت إدارة النادي، قد وجدت صعوبات جمة في مفاوضاتها مع الركائز حول التمديد، حيث اعتذر الأغلبية منهم على مناقشة مستقبلهم في الوقت الراهن، خاصة بعد حصولهم على عروض مغرية جدا.
أحمد خليل
