اعتبر مدرب نجم مقرة عزيز عباس الخسارة في غليزان، كان بالإمكان تفاديها والعودة بنتيجة أفضل لو لا بعض العوامل التي جعلت برأيه الحظ يدير ظهره لفريقه، موضحا للنصر أن منعرج اللقاء كان وبكل تأكيد إهدار سومانا لضربة جزاء في الشوط الأول الذي لم يقدم فيه النجم الشيء الكثير لصنع الفارق على حد تعبيره.
وأكد عباس، أن فريقه أهدر فوزا كان في متناوله، بالنظر لظهوره الجيد في المرحلة الثانية، وعدم استغلاله الفرص المتاحة بالشكل المطلوب، داعيا في هذا الخصوص إلى وضع هذه النكسة في طي النسيان والتركيز على القادم الذي يعد الأصعب في نظره، انطلاقا من المباراة المرتقبة السبت المقبل داخل الديار أمام أهلي البرج، بكل ما تستوجب من تحضير ومن شتى الجوانب.وحسب محدثنا، فإن تجرع ممثل الحضنة مرارة الهزيمة على يد "الرابيد" ولو بسذاجة كبيرة، لن يرهن حظوظه في البقاء، مبرزا حالة الوعي والإدراك التي لمسها لدى اللاعبين للتدارك والعودة لسكة الانتصارات في موعد السبت ، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن فريقه دفع ثمن كثافة الرزنامة وتعدد اللقاءات ومن ورائه الإرهاق الذي بات يشكل في نظره الهاجس الأكبر للاعبين.
يحدث هذا، في الوقت الذي تعرض الطاقم الفني لبعض الانتقادات من لدن الأنصار حول خياراته الفنية والتكتيكية، حيث أجمعوا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي على أن تكليف سومانا بتنفيذ ضربة الجزاء كان بمثابة مغامرة غير محمودة العواقب، كونه سبق وأن ضيع ركلة جزاء أولى، معتبرين اللاعب بن قابلية كان بإمكانه تحمل المسؤولية وتجسيد هذه الضربة بنجاح. م ـ مداني