تسعى بعض الأطراف المحسوبة على شباب باتنة، لتعزيز المكتب المسير للفريق، والاستثمار في خبرة الكفاءات المحلية، في ظل إصرارها على إحداث التغيير والإطاحة بالرئيس فرحات زغينة، من خلال مواصلتها جمع التوقيعات تحسبا لعقد جمعية عامة استثنائية، بعد حصولها على موافقة ثلثي الأعضاء الشرعيين لإقامة هذه الدورة.
وتأمل هذه الأطراف في استغلال اختفاء زغينة المتواصل عن الأنظار، منذ إسدال الستار على بطولة الهواة للموسم المنقضي، للمرور إلى السرعة القصوى وتجسيد هدفهم المتمثل في سحب البساط من تحت قدميه رغم تمسكه بمنصبه، في وقت يدور حديث عن إمكانية عودة رئيس فرع كرة القدم والمناجير العام السابق للكاب زين العابدين فريوة، الذي أبدى استعداده لمد يد المساعدة للشباب.
وفي هذا الصدد، أكد فريوة بأن الفريق بحاجة إلى كل أبنائه لاستعادة مجده الضائع ومكانته ضمن الكبار، مستعرضا أسباب انسحابه منتصف الموسم الماضي بقوله للنصر:" يخطئ من يعتقد بأنني أدرت ظهري للكاب، لأن ثمة عوامل جعلتني أرمي المنشفة دون الهروب من المسؤولية، لعل أبرزها رفضي تجريدي من صلاحياتي، وتقزيم مهامي، لذلك فضلت الانسحاب في صمت ولم أندم على ما قدمته لفريق القلب".
ويرى ذات المتحدث بأن الكاب يملك المقومات اللازمة، التي تجعله يشكل قوة ضاربة في بطولة الموسم المقبل، شريطة توحيد الصفوف، والشروع كما قال مبكرا في التحضيرات وفق القواعد العلمية تفاديا لتكرار سيناريو الموسم الفارط، مجددا استعداده لمساعدة الفريق دون التفكير في إمكانية العودة لتحمل مسؤولية الفرع على حد تعبيره.
من جهة أخرى، رفضت السلطات الولائية الاستجابة لطلب إدارة الكاب القاضي بمنحها تسيير القطب الثقافي والرياضي بكشيدة والاستثمار في مختلف مرافقه، ليكون مستقبلا ملكا للفريق، فيما ينتظر أن تنطلق أشغال الترميم على مستوى ملعب سفوحي مطلع شهر أوت القادم وفقا لتحفظات لجنة معاينة الملاعب خلال آخر زيارة ميدانية لها.
م ـ مداني
