تصدر صبيحة اليوم، المحكمة الرياضية الوطنية، حكمها النهائي في الدعوى التي رفعتها إدارة وفاق سطيف، حول الاحترازات التي قدمتها ضد مشاركة أحد لاعبي سريع غليزان، في المباراة التي جمعت بين الفريقين بملعب الشهيد الطاهر زوقاري.
وكانت لجنة الانضباط، قد أعلنت الحكم الصادر عن إلغاء نتيجة المباراة دون إعادتها، بسبب رفع إدارة غليزان "احترازات مضادة"، تخص تقديم طبيب الوفاق اختبارات قديمة حول نتائج اختبارات فيروس كورونا.
وفي سياق منفصل، أكد المدرب المساعد، كريم دلهوم، أن تعديل النتيجة في الثانية الأخيرة من عمر المباراة الماضية أمام شبيبة الساورة، يجعل الوفاق يلعب المباريات الست المتبقية على شاكلة نهائيات كأس، على أمل اقتناص أكبر عدد ممكن من النقاط، التي تسمح له في الأخير برفع لقب البطولة، وصرح:" هدف قندوسي في ذلك التوقيت بالذات سيجعلنا نكافح أكثر من أجل التتويج بلقب البطولة".
وقال التقني التونسي، إن الطاقم الفني مدعو إلى تصحيح الأخطاء المسجلة في المواعيد الماضية، خاصة المتعلقة بالرقابة الفردية داخل منطقة العمليات، عند تنفيذ المنافسين الكرات الثابتة، مشيرا أنه ليس مقبولا تقبل المزيد من الأهداف بتلك الطريقة، التي جاء منها الهدف الثاني لصالح شبيبة الساورة.
قندوسي يغيب عن لقاء لاصام
لن يكون وسط الميدان، أحمد قندوسي، معنيا بالمشاركة في لقاء الجولة المقبلة أمام جمعية عين مليلة، بعد تلقيه البطاقة الصفراء الرابعة في رصيده، عقب نزعه قميصه مباشرة بعد توقيعه هدف التعادل، ودون شك فإن غيابه سيؤثر لا محالة على حسابات الكوكي، نظرا لمكانته الكبيرة في التشكيلة الأساسية.
وعبر الأنصار مجددا، عن غضبهم الكبير من الأداء الضعيف الذي يقدمه المهاجم الغاني دانيال لوموتي، حيث لم يستغل مجددا مشاركته أساسيا في اللقاء الماضي، لكونه لم يقدم أي إضافة حقيقية، وكان عبئا حقيقيا على زملائه فوق أرضية الميدان، ما اضطر المدرب الكوكي إلى تغييره مباشرة بعد نهاية الشوط الأول.
واتهم الأنصار، المناجير العام، هشام بوعود، بانتداب لاعب مستواه أقل بكثير من الوفاق، وكلف الخزينة أموالا طائلة، على اعتبار أن الإدارة اضطرت لشراء وثيقة تسريحه من ناديه الغاني، مع منحه راتبا كبيرا.
وفي سياق منفصل، وعدت الإدارة اللاعبين بتسوية أجرتين شهريتين، مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، بهدف الرفع من معنوياتهم على أمل تحقيق أفضل النتائج في الجولات المتبقية من نهاية الموسم، خاصة وأن الفريق سيستفيد قريبا من الإعانة التاريخية، التي خصصها المجلس البلدي بقيمة 14 مليار سنتيم.
ومن القرارات المستعجلة المتخذة من قبل إدارة النادي، تسوية جميع الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، والتي تخص عدد من اللاعبين السابقين في صفوف النادي، في صورة رضواني ورحبة وبوقلمونة وذبيح، على أمل رفع الحظر المفروض عن النادي في حسم صفقات جديدة تحسبا لبطولة الموسم القادم.
كما أعلنت الإدارة أيضا، عن رغبتها في تسوية مستحقات المهاجم السابق مليك توري، بقيمة مالية إجمالية تقارب الملياري سنتيم، بعد حصوله على حكم نهائي من قبل لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيتم تسديد التعويضات عن طريق المنحة المالية التي استفاد منها النادي عند مشاركته في النسخة الماضية من مسابقة كأس "الكاف".
أحمد خليل