جرت أول أمس، عملية تسليم المهام للرئيس الجديد لمولودية باتنة عز الدين زعطوط، في حفل مصغر احتضنه مقر الفريق بملعب شاوي، وهذا بعد قرابة شهر من انتخابه في الجمعية العامة، خلفا لمسعود زيداني الذي عمد إلى تسليمه جميع المستندات الرسمية والسجلات والدفاتر الإدارية والمالية، إلى جانب وثيقة "الاعتماد" للنادي الهاوي، وهو ما سيسمح له بكسب الشرعية في التسيير واتخاذ القرارات المناسبة.
وكانت هذه المناسبة فرصة للرجلين، للتطرق إلى إشكالية الحجز على الرصيد الذي ظل يشكل الهاجس الأكبر للإدارة السابقة، فضلا عن مخلفات الديون العالقة ومدى تأثيرها على مستقبل الفريق، تزامنا مع خروج المسير السابق سعيد قجيبة عن صمته، للمطالبة بالحصول على أمواله الخاصة التي أنفقها على الفريق والمقدرة ب600 مليون، ما جعل زعطوط يلتزم بتسوية وضعيته المالية ولو على فترات.
إلى ذلك، يواصل زعطوط مساعيه لتشكيل مكتبه المسير، حيث شملت مشاوراته بعض الإطارات والكفاءات المحلية والحرس القديم وأبناء الفريق، منهم محجوب محمد الذي منح موافقته للعمل في هيئة التسيير الجديدة وبن سيب علي.
وإذا كان المدرب كمال مواسة يبقى المرشح الأكبر لقيادة المولودية رغم محاولة البعض فرض زموري، فإن حارس مرمى اتحاد خنشلة عبد اللطيف براهيمي قد يكون أول المنتدبين، بالنظر لتصدره قائمة المستهدفين وعلاقته الطيبة مع المحيط العام للبوبية التي سبق وأن تقمص ألوانها في الموسم ما قبل الماضي.
على صعيد آخر، تلقت إدارة الفريق أول أمس، آخر إعذار لتسوية ديون حافلة النادي محل الحجز منذ 6 أشهر قبل الفاتح من شهر أوت القادم، وهذا في لقاء جمع زعطوط بالمحضر القضائي الذي هدد بوضع الحافلة للبيع في المزاد العلني، إذا ما لم تدفع الإدارة أموال اللاعب والمدرب السابق علي عيادي. م ـ مداني