أوقف أمس، الاتحاد الدولي للجودو البطل الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، على خلفية انسحاب ابن الباهية وهران من المشاركة في منافسات الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة مصارع من الكيان الصهيوني، في الدور الثاني من فئة أقل من 73 كلغ.
وأشار الاتحاد الدولي للعبة إلى سحب اعتماد نورين وبن يخلف في الأولمبياد وعودتهما إلى الجزائر، مع فتح تحقيق معمق في القضية، كما نشر بيانا في موقعه الرسمي، أكد فيه إصدار هذه العقوبة الأولية، قبل العقوبة النهائية والرسمية عقب اجتماع لجنة الانضباط التابعة له عقب نهاية الألعاب الأولمبية.
وكان من المقرر أن يواجه نورين، المصارع السوداني محمد عبد الرسول، الاثنين 26 جويلية في مباراته الأولى في دور 64، مع احتمالية أن يلتقي في دور 32 مع المصارع توهار بوتبول.
وكان نورين، ومدربه عمار بن يخلف، قد أدليا بتصريحات لوسائل إعلام جزائرية بعد عملية القرعة، أكدا فيها موقف «الانسحاب»، وصرح نورين قائلا: «قرار الانسحاب لا رجعة فيه تضامنا مع القضية الفلسطينية، وانسحابي نصرة لفلسطين، موقفي ثابت فأنا أرفض التطبيع، حتى وإن كلفني ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية».
وتابع الاتحاد الدولي في بيانه: «نورين ومدربه عمار بن يخلف أعلنا لوسائل الإعلام الانسحاب..هذا الموقف يتعارض تماما مع فلسفة الاتحاد الدولي للجودو، الذي لديه سياسة صارمة إزاء التمييز وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي وهو ما تعززه قيم الجودو».
هذا، ومن المقرر أن يعود غدا المصارع نورين إلى أرض الوطن رفقة مدربه عمار بن يخلف. سمير. ك