عبر عزيز عباس مدرب نجم مقرة، عن سخطه الكبير إزاء ما وصفه بالظلم والحقرة من طرف الحكام، موضحا أن ما حدث في اللقاء أمام شباب بلوزداد، يعد القطرة التي أفاضت الكأس، جراء ما وصفه بالتدخلات العشوائية، والقرارات الارتجالية للحكم بوترعة الذي اعتبره نجم المباراة دون منازع.
وقال عباس للنصر إن النجم بات مستهدفا من عدة جهات، للحد من إرادته في التشبث بالبقاء، مضيفا بقوله:» صراحة بلغ السيل الزبى وكل شيء أضحى مكشوفا أمام ما يتعرض له فريقي من ظلم تحكيمي، دون حسيب ولا رقيب. ففي مقابلة أول أمس كنت على يقين من أن الحكم سيمنح ضربة جزاء للمحليين، مثلما كان الشأن أمام اتحاد بسكرة وشبيبة القبائل، وما حز في نفسي، أن لقطة ركلة الجزاء سبقتها وضعية تسلل واضحة للعيان».
وحسب عباس، فإن فريقه كان عرضة لعملية مدبرة، مبديا خشيته من نهاية موسم غير محمودة العواقب، على حد تعبيره:» شخصيا صرت أخشى على نهاية الموسم وكذا فريقي، لأنه ببساطة متواجد في منطقة تحت الظل، أقولها وأنا مسؤول على كلامي. كيف لا وهو الذي تحول إلى هدف للإطاحة به من قبل الحكام. هذا ليس تبريرا للخسارة التي حدثت في الدقيقة 96، لأننا لم ننهزم على أرضية الميدان بل الحكم هو الذي هزمنا».
على صعيد آخر، تأسف محدثنا لتصرفات الطاقم الفني للشباب من خلال - كما قال - تهجم أعضائه على لاعبي النجم بكرسي الاحتياط بعد توقيع هدف الفوز:» استنكر بشدة تصرفات قام بها من يفترض أن يكونوا مربين، حيث عمدوا إلى سب وشتم اللاعبين مباشرة بعد توقيع هدف «المهزلة»، إلى درجة محاولة الاعتداء عليهم».
وختم عباس حديثه بالتأكيد على أنه لا يستبعد أن تعرف نهاية الموسم مهازل تحكيمية أخرى خطيرة، ومعها تجاوزات قد تخرج في نظره البطولة عن مسارها، داعيا في هذا الخصوص الجهات المعنية، للتدخل لتقويم أداء بعض فرسان الملاعب. م ـ مداني