سيعرف بيت شباب قسنطينة صيفا ساخنا، في ظل الأخبار المتداولة عن رغبة الإدارة بقيادة المدير العام قاسمي غربلة التعداد، إذ تستعد للتخلي عن خدمات أكثر من نصف التعداد الخاص بموسم (2021/2022)، في ظل عدم اقتناع المسؤولين بالمستويات المقدمة لعديد الأسماء التي خيبت الآمال، وفشلت في قيادة الشباب للمراتب الأولى.
وحسب مصادر النصر، فإن إدارة السنافر لا تفكر في التجديد للعناصر المنتهية عقودها ويتعلق الأمر بستة لاعبين، باستثناء متوسط الميدان كمال بلمسعود، الذي يبدو أنه أقنع المسيرين داخل الميدان وخارجه، كونه منضبط لأبعد الحدود، إلى جانب تألقه في المباريات، حيث تحول إلى عناصر أساسي فوق العادة، رغم المنافسة الشرسة في منصبه.
وكان نسيم يطو أول المغادرين، في انتظار فسخ عقود شيبوب وبن طاهر، على أن تعلن الإدارة عن بقية الأسماء في الأيام القليلة المقبلة، سيما وأن الفريق أنهى موسمه قبل الأوان، بعد تبخر أحلامه في الظفر بمرتبة مؤهلة لمسابقة قارية.
وحلّ يطو أمس بمدينة قسنطينة، حيث التقى المدير العام قاسمي بمقر الفريق، للتفاوض حول القيمة التي سيتحصل عليها مقابل فسخ العقد، وهو الذي يطالب برواتبه المتأخرة المقدرة ب4، في حين اقترح المسؤولون منحه 3 أجور فقط.
إلى، ذلك، خلف غياب المحضر البدني عادل لعبني العديد من التساؤلات، خاصة وأنه طار إلى فرنسا دون سابق إنذار، ولم يتمكن لحد الآن من العودة، في ظل غلق الحدود الجوية، في انتظار ما ستقرره الإدارة بخصوصه.
على صعيد آخر، قرر الطاقم الفني بقيادة المدرب ميلود حمدي، ترقية أسماء جديدة من صنف الرديف، بعد أن كان الدور على كل من بوالجدري وشكال وبن داود، وتم إخطار الثنائي بركات ومحزم بالشروع في التدرب مع الأكابر بداية من حصة أمس.
وغاب حمدي عن تدريبات أمس، في ظل إصابته بفيروس كورونا، حيث فضل تأجيل إجراء الكشوفات الجديدة إلى نهار اليوم، على أمل أن تكون النتائج سلبية، من أجل التواجد في دكة الاحتياط في لقاء أولمبي المدية المرتقب غدا ببن عبد المالك. سمير. ك