تحوم الشكوك حول استمرار بعض الركائز مع النادي الرياضي القسنطيني الموسم المقبل، بداية بالثنائي سيد علي العمري ونصر الدين زعلاني، ولو أن الأخير لا يزال متبقي في عقده موسم، على عكس ابن الفوارة، الذي سيكون حرا من أي التزام مع نهاية البطولة.
وكشفت مصادر مطلعة للنصر، أن الإدارة الحالية بقيادة قاسمي مترددة في التجديد للقائد العمري، كما أنها قد تمنح الضوء الأخضر لزعلاني لخوض تجربة احترافية، كونها تود التخلص من بعض الرواتب المرتفعة، استجابة لطلب مسؤولي الشركة المالكة.
ورغم أنه لم يتبق سوى أربع جولات عن إسدال الستار عن الموسم الكروي، إلا أن الإدارة لم تتحدث مع العمري بخصوص تجديد العقد، وهو ما جعل اللاعب في حيرة من أمره، إذ شرع في الاستماع للعروض التي تلقاها وكيل أعماله، ولو أنه يأمل في مواصلة مغامرته مع الشباب، الذي قضى معه أربع مواسم كاملة.
يأتي هذا، في الوقت الذي تود الإدارة الاحتفاظ بخدمات زعلاني، في ظل اقتناعها بمؤهلاته الفنية، غير أن دخولها معه في صراع كل مرة بخصوص مستحقاته العالقة، قد يتسبب في التخلي عن خدماته مع نهاية الموسم، خاصة وأنها تدرك بأن ابن مدينة قالمة لن يعارض فكرة الرحيل، في ظل امتلاكه لعديد العروض الخارجية.
ومن المقرر أن تفصل الإدارة في السويعات القادمة، في مستقبل العمري وزعلاني، وسط أخبار تتحدث عن رغبة المسيرين في التخلي عن نصف التعداد، حيث لا تفكر في التجديد للمنتهية عقودهم والمقدر عددهم ب6 وستكتفي بوسط الميدان كمال بلمسعود فقط، في وقت ستفسخ عقد 7 عناصر مرتبطة، وهو ما قد يدخل الفريق في مشاكل مع اللاعبين على مستوى لجنة المنازعات، في حال عدم إتباع الخطوات القانونية في العملية.
جدير بالذكر، أن الإدارة تتأهب للتخلص من خدمات المهاجم بن طاهر والمدافع بدبودة والسوداني شيبوب، حيث ستفسخ عقودهم إلى جانب كل من رجيمي وجحنيط، وبنسبة أقل مقدم الذي قد يتم الإبقاء على خدماته حسب آخر الأخبار، فيما سيعار أحمد معمري وبعض لاعبي الرديف إلى الأندية المهتمة بخدماتهم.
سمير. ك