ازدادت الضغوطات التي ظل يتعرض لها رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط، من أجل الإسراع في تشكيل مكتبه المسير حدة، حيث اضطر إلى اللجوء للقائمة التي خاض بها السباق، لخلافة زيداني في الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة يوم 3 جويلية المنقضي، رغم مساعيه المكثفة لتعزيز طاقمه بكفاءات محلية، ذات خبرة واسعة لإعطاء فعالية أكبر للعمل التسييري والإداري، في ظل التحديات الكبيرة المطروحة.
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن زعطوط يكون قد تخلص من إشكالية تركيبة مكتبه المسير، من خلال اعتماد 6 أعضاء للعمل إلى جانبه، والأمر يتعلق بكل من محمد نصيب، عموري محمد، بوعروقن ياسين، عبد الصمد طارق، محجوب محمد وبومعزة جمال، بالإضافة إلى حكيم بوعلي كاتبا عاما للفريق، وهو ما أراح بعض الشيء الأنصار.
وينتظر أن يتم التنصيب الرسمي لهيئة التسيير خلال الأسبوع الجاري، مع القيام بتوزيع المهام، والانطلاق في العمل الفعلي تحسبا للموسم المقبل، وذلك من خلال رسم خارطة طريق وتحديد أهداف الفريق، المتمثلة في الصعود إلى قسم الهواة، في وقت لم يعارض اللاعب لزهر حاج عيسى قرار زعطوط بتكليفه بعملية الانتدابات، ولو أنه اشترط الحفاظ على نواة تشكيلة الموسم الماضي.
وبالموازاة مع ذلك، تراهن الإدارة الجديدة على إيجاد حل لمعضلة الديون المقدرة بمبلغ 6 ملايير، ما جعل زعطوط يفكر في الاستنجاد بالسلطات العمومية، للتكفل بهذا الملف المرشح لتفاعلات أخرى، بالنظر لإصرار الدائنين على الاستفادة من أموالهم، ورفضهم جميع طرق التسوية الودية.
م ـ مداني