تشير كل المعطيات أن المنتخب الوطني بقيادة جمال بلماضي، سيكون في طريق مفتوح للعودة بنتيجة إيجابية، خلال خرجته الثانية من التصفيات المونديالية، في ظل الأخبار التي تتحدث عن خوض لقاء بوركينافاسو، المرتقب يوم 4 سبتمبر المقبل بملعب محايد.
وكشف موقع «بوركينا 24»، أن السلطات البوركينابية، دخلت في سباق مع الزمن، من أجل إنهاء أعمال ملعب 4 أوت، قبل موعد مواجهة منتخب «الخيول» أمام الخضر، غير أن المهمة تبدو شبه مستحيلة في ظل الحالة السيئة التي يتواجد عليها هذا المرفق الرياضي، الذي لا يتوفر على الشروط والمتطلبات التي يحرص الاتحاد الدولي للعبة وبصرامة على توفيرها.
واستبعدت ذات المصادر، أن تقام مواجهة الجولة الثانية من المجموعة الأولى لتصفيات مونديال قطر، بملعب «4 أوت 1983» بملعب العاصمة واغادوغو، بسبب صعوبة استكمال أعمال إعادة التهيئة في الآجال المحددة، حتى وإن كانت الاتحادية البوركينابية، قد استفادت من تأجيل الجولتين الأولى والثانية من شهر جوان إلى سبتمبر، غير أن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة لها لحل هذا الإشكال.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد رفض اعتماد ملعب «4 أوت 1983» لإقامة اللقاء بين الخيول والخضر، لعدم استجابته للمواصفات التي يطلبها بخصوص العشب، فضلا عن الكراسي المرقمة وأيضا غرفة تغيير الملابس، بالإضافة إلى بعض أمور أخرى ضرورية تتطلبها مباريات من هذا الحجم.
هذا، وفي صورة عدم استكمال الأشغال بملعب 4 أوت 1983، فسيكون منتخب بوركينافاسو مجبرا على استضافة المنتخب الوطني بتاريخ 4 سبتمبر المقبل، بأحد بلدان الجوار، بداية بكوت ديفوار، وتحديدا بملعب «الحسن واتارا»، خاصة وأن «الكاف» لم تعتمد في آخر منشوراتها في هذا الخصوص ملاعب دولة السنغال، وهددت أيضا بإقامة مباريات «أسود التيرانغا» بملعب محايد.
ويعد منتخب بوركينافاسو المنافس الأول لرفاق رياض محرز، على البطاقة المرشحة للدور الفاصل من تصفيات المونديال، بحكم امتلاكه عدد كبير من اللاعبين المميزين الناشطين في أقوى الدوريات الأوروبية، غير أن إقامة لقاء الجولة الثانية بعيدا عن العاصمة واغادوغو سيعزز من حظوظ الخضر في العودة بنتيجة إيجابية، وبالتالي قد يجد أشبال بلماضي أنفسهم على مقربة من التأهل بعد خوض جولتين فقط، خاصة وأن حظوظ الفوز بلقاء الجولة الأولى أمام جيبوتي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة جد وافرة، في ظل فارق المستوى بين المنتخبين.
سمير. ك