استعاد فريق شبيبة القبائل «نشوة» التتويجات بعد غياب طويل، بفضل تتويجه بلقب كأس الرابطة المحترفة، إثر فوزه سهرة الثلاثاء، في النهائي الذي أقيم بملعب 5 جويلية على نجم مقرة، بركلات الترجيح (4-1)، عقب انتهاء اللقاء في وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1) ثم (2-2)، ليبلغ بذلك فريق الكناري لقبه الـ 28 في جميع المنافسات القارية والوطنية.
وجاء تتويج فريق شبيبة القبائل الصعب بعد 10 سنوات عجاف، حيث يعود آخر لقب لـ «الكناري» إلى موسم 2010-2011، عندما توج النادي بلقب كأس الجزائر، على حساب اتحاد الحراش، بنتيجة هدف دون مقابل.
نجاح تشكيلة المدرب الفرنسي دينيس لافان في حصد الكأس السادسة والعودة إلى منصة التتويجات، كان بطعم مر نوعا ما، ليس بسبب الظروف الصحية وجائحة كورونا التي أجبرت الشبيبة والنجم المقراوي على خوض مباراة النهائي دون حضور جمهور الفريقين، وإنما بسبب ما حل بمنطقة القبائل وبعض مناطق الجزائر الأخرى، من حرائق سببت كوارث كبيرة ونجم عنها وفاة العشرات، ما بين مدنيين وعسكريين، هرعوا لنجدة السكان المحاصرين بألسنة اللهب.
وبهذا اللقب، ستشارك شبيبة القبائل في الطبعة المقبلة لمنافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، التي بلغ فيها النادي خلال النسخة الماضية، مباراة النهائي قبل أن يجانب التتويج بعد الخسارة أمام الرجاء البيضاوي المغربي، بتاريخ 10 جويلية الفارط، في المباراة التي أقيمت بكوتونو عاصمة البنين.
للتذكير، فإن كأس الرابطة المخصصة للأندية المنتمية إلى بطولة الرابطة الأولى المحترفة، أعيد تنظيمها من جديد خلفا لمنافسة كأس الجزائر التي ألغيت هذا الموسم بعد البرمجة المكثفة بسبب فيروس كورونا، وكانت مناسبة لنجم مقرة منشط المباراة الهائية لتدوين اسم ممثل عاصمة الحضنة، في السجل الذهبي للفرق التي بلغت هذا الدور المتقدم، رغم أن فريق النجم حديث النشأة، حيث تم تأسيسه عام 1998، فيما بلغ حظيرة النخبة قبل موسمين فقط. ك - ك