دخلت إدارة جمعية عين مليلة حالة استنفار قصوى، بعد اكتفاء الفريق بنقطة واحدة من مواجهته أمام جمعية الشلف داخل الديار، ودخول الفريق منطقة الخطر والحسابات المعقدة على السقوط، حيث سارعت إلى عقد اجتماع مع الطاقم الفني بقيادة المدرب نذير لكناوي، كان فرصة لدق ناقوس الخطر وتحسيس مختلف الفاعلين، بحجم الخطر الذي بات يهدد مصير لاصام، في سبيل الحفاظ على مكانتها ضمن قسم الكبار.
واستعرض المشاركون في هذا اللقاء، مجمل العوامل التي أدت إلى الوصول لهذا الوضع، منها الأزمة المالية وغياب التحفيزات، فضلا عن الحالة النفسية المهزوزة للاعبين، مع محاولة إيجاد الحلول اللازمة والمناسبة، للتخلص من متاعب الفريق واستعادة الهدوء المطلوب، في ظل احتلاله مرتبة غير مريحة، في سلم الترتيب برصيد 41 نقطة وصعوبة اللقاءات الثلاثة المتبقية.
وفي هذا الصدد، قررت الإدارة الاتصال باللاعبين المقاطعين لإقناعهم بضرورة العودة والاندماج مع المجموعة أمام حاجة الجمعية لخدماتهم، وهذا قبل المباراة الحاسمة المقررة سهرة يوم الاثنين بملعب العالية بعاصمة الزيبان أمام اتحاد بسكرة برسم الجولة الـ36، وهو الموعد الذي يراهن عليه المدرب لكناوي لتعزيز حظوظ البقاء، كونه يعد بمثابة منعرج الموسم، مثلما أكده لموقع النادي، مشيرا إلى أن فريقه مطالب بالتدارك والتضحية، والعودة بنتيجة مرضية، إدراكا منه بقيمة الرهان.
وقبل هذه المقابلة، يسعى الطاقم الفني لاستعادة بعض الغائبين منهم زياد حمزة الذي استنفد عقوبته، فيما التزمت الإدارة من جهتها بتوفير جميع شروط النجاح من أجل وضع اللاعبين في أحسن أوضاعهم النفسية، تحسبا لمواجهة "خضراء الزيبان" بإرادة كبيرة.
م ـ مداني