علمت النصر من مصادر موثوقة أن السلطات المحلية ببلدية العلمة، قد دعت في الساعات الماضية، مسؤولي نادي المولودية إلى ضرورة الشروع في تحضيرات الموسم الجديد، دون انتظار الإعانات المالية المخصصة من قبل مختلف الهيئات المحلية، بل والأكثر من ذلك فقد طلبت البلدية تحمل كل جهة لمسؤولياتها كاملة، خاصة المتعلقة بالأحكام النهائية المنتظرة من قبل الهيئات الدولية، حول العديد من الملفات العالقة، وعلى رأسها شكاوى اللاعب السابق عباس عبد المالك والمدرب السابق التونسي وجدي الصيد وأخيرا المدير الفني السابق علي مشيش.
وحسب هذه المصادر دائما، فإن مسؤولي بلدية العلمة طالبوا إدارة النادي الهاوي بالانطلاق في العمل الجدي، من خلال الاعتماد على الأموال الخاصة بالمسيرين، في سبيل ضمان صفقات جيدة للموسم القادم، والشروع في نفس الوقت، في تسديد الديون العالقة تجاه لجنة المنازعات.
ويبدو أن السلطات المحلية متخوفة من عدم ضمان انطلاقة جيدة للموسم القادم، لأن الأنصار سيحملونها مسؤولية ذلك، مادام أنها من أصرت على تكليف المجموعة الحالية من المسيرين إدارة الفريق من الموسم المنقضي، والأكثر من هذا فإن الخوف كله من عدم نجاح الفريق في الانخراط، تحسبا لبطولة الموسم القادم، لاسيما وأن أندية من القسم الثاني، قد انطلقت رسميا في التحضيرات على غرار اتحاد الشاوية
ويتجه رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية صالح كراوشي، إلى الإعلان في غضون هذا الأسبوع، عن موعد عقد أشغال الجمعية العامة العادية للأعضاء المساهمين، وسيستغل الفرصة من أجل الانسحاب نهائيا من النادي، بعد تأكده باستحالة الإشراف على تسيير النادي في الموسم القادم، في ظل الديون الضخمة التي تبلغ عشرة ملايير سنتيم، في وقت تراجعت فيه الإعانات المالية المخصصة من قبل السلطات المحلية من بطولة الموسم المنقضي.
أحمد خليل
