تقلصت حظوظ بقاء جمعية عين مليلة، بعد أن أحرقت التشكيلة إحدى أبرز أوراقها في نهاية هذا الموسم، من خلال عودتها من عاصمة الزيبان تجر أذيال الخيبة، وتكبدها مرارة الهزيمة على يد اتحاد بسكرة، في مباراة حاسمة، صمد فيها أبناء قريون، لأزيد من 80 دقيقة قبل أن يستسلموا لإرادة المحليين.
المدرب لكناوي، يرى بأن هذا التعثر يعد بمثابة ضربة قاسية لفريقه دون فقدان الأمل في البقاء، موضحا في تصريح صحفي، أن الجمعية ستواصل الدفاع عن حظوظها حتى آخر دقيقة من عمر البطولة.
وبلغة تطبعها الكثير من الحسرة، دعا مدرب "لاصام" إلى ضرورة الإيمان بحظوظ وقدرات فريقه في الإفلات من شبح السقوط، مشيرا إلى أن مباراة أول أمس، جسدت المعاناة النفسية للاعبين الذين خانتهم برأيه الفعالية والثقة بالنفس، في ظل الفرص المتاحة والتي لم تستغل بالشكل المطلوب، واعدا بالعمل على التدارك في اللقاءين المتبقيين أمام كل من مولودية الجزائر داخل الديار وشبيبة الساورة ببشار.
وفي هذا الصدد، أعرب لكناوي عن أمله في تحلي بقية الفرق بالنزاهة والحفاظ على مصداقية المنافسة، مبرزا سعيه على بلوغ عتبة 45 نقطة على الأقل في اختتام الدوري، للتطلع إلى الحفاظ على مكانة الفريق ضمن قسم الكبار.
من جهتها، التزمت الإدارة بضمان التحفيزات الضرورية لإنقاذ الفريق، مشيرة على لسان الرئيس شداد بن صيد في تصريح لموقع النادي، إلى أنها ستعمل وفق الإمكانيات المتاحة، لوضع اللاعبين في أحسن أحوالهم في الخرجتين الأخيرتين.
كما اعتبر بن صيد الأزمة المالية، أبرز عائق صادفته الإدارة هذا الموسم، واعدا بمضاعفة الجهود من أجل تفادي السقوط، الذي لم يعد بيد "لاصام"، وهو أكبر تحدي ينتظر الإدارة على حد تعبيره.
م ـ مداني