تسارعت خلال الساعات الماضية، الأحداث في بيت جمعية الخروب، بعد أن تمت المصادقة على الاستقالة الجماعية لأعضاء المكتب المسير للنادي، والتي تم تقديمها إلى البلدية و"الديجياس" والرئيس الحالي، وقرر في وقت سابق، كل من العضو حشاش فؤاد وبن فريح سليمان ونويوات كريم وأخيرا سوامع عمار الانسحاب من المكتب المسير لنادي جمعية الخروب.
وكانت هذه الخطوة خاتمة لسلسلة الانسحابات من مكتب الرئيس المنتخب عريبي، والتي تطرقنا إليها قبل أسبوعين، في حين طالب الأعضاء المنسحبون، بضرورة عقد جمعية عامة في أقرب وقت ممكن.
من جهته أكد رئيس الجمعية زبير عريبي، في اتصال هاتفي بالنصر، بأن العام والخاص في مدينة الخروب يعلم أن الأعضاء المذكورين لم يكونوا إلى جانبه طيلة الموسم، فمنهم من لم يعمل أساسا منذ بداية الموسم ومنهم من انسحب في مرحلة الذهاب، ومنهم من كان يحضر في مقابلة ثم يختفي لفترة طويلة.
كما أكد عريبي، بأن فترة الصمت والغموض الذي عرفها الفريق منذ سقوطه ستنتهي قريبا، حيث سيعلن عن برنامجه في غضون هذا الأسبوع، وسيكشف العديد من الأمور المتعلقة بفترة تسييره والأسباب التي أدت بالسقوط.
وفي نفس السياق، أكدت مصادر للنصر بأن عريبي، قد باشر مؤخرا الاتصالات مع اللاعبين المستهدفين وتحصل على موافقة العديد منهم، وهو على اتصال يومي بالمعنيين، حيث طالبهم بالتريث قليلا حتى يتمكن من توفير غلاف مالي، يسمح بتسليم مستحقات شهر على الأقل قبل إمضاء العقود، وهو الإشكال الذي جعل عجلة جمعية الخروب معطلة إلى حد الآن.
أما بالنسبة لعناصر الموسم الفارط، فقد صرف عريبي فكرة الاحتفاظ بمعظمهم، باستثناء لاعبي شبان الفريق إلى جانب القائد رماش الذي يريد عريبي الاحتفاظ به، نظرا لخبرته الطويلة في الملاعب وحاجته لخدماته الموسم المقبل، كما كان رئيس "لايسكا" ينوي الاحتفاظ بالمدافع خروبي إلا أن هذا الأخير أمضى مؤخرا في حمراء عنابة.
من جهة أخرى، تعرض مؤخرا مقر الفريق للسرقة مجددا، حيث اقتحم مجهولون المقر وقاموا بسرقة 3 مكيفات، حسب ما أكدته الإدارة التي قدمت شكوى للمصالح الأمنية، وهي تعد الحادثة الثانية من نوعها في ظرف سنة.
فوغالي زين العابدين