أثارت تصريحات نشرتها صحيفة «ليكيب» الفرنسية، لمهاجم نادي نيس أمين غويري، بخصوص مستقبله الدولي حالة جدل كبيرة في أوساط عشاق الخضر، سيما وأن هناك من نسب كلاما غير صحيح لخريج مدرسة نادي ليون، يتعلق برفضه اللعب للخضر، وتفضيله المواصلة مع المنتخب الفرنسي للآمال، على أمل نيل فرصته مع المنتخب الأول، الذي يبقى هدفه الأول والأخير.
وحسب حوار غويري لجريدة «ليكيب»، والذي اطلعت النصر على نسخته كاملة، فإن تصريحاته لم تتضمن أحاديث حول المنتخب الوطني من قريب أو بعيد، على عكس ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام الجزائرية، وحتى بمواقع التواصل الاجتماعي، أين أكد الجميع أن غويري قال بالحرف الواحد:» أعيدها وأكررها هدفي تمثيل منتخب فرنسا، وأرفض اللعب لمنتخب الجزائر»، وهو ما أثار حالة استياء كبيرة لدى بعض الجماهير العاشقة للخضر، إذ هاجمت غويري وأكدت أن خط الهجوم لا يحتاجه، في وجود أسماء متميزة في شاكلة بونجاح وسليماني وديلور، دون نسيان الواعد محمد أمين عمورة الذي يدرس بلماضي استدعاءه مستقبلا. تجدر الإشارة إلى أن صاحب 21 عاما، خلال حواره مع «ليكيب»، لم يتلق أي سؤال بخصوص مشواره الدولي، وهو ما يفتح باب التأويلات على مصراعيها بخصوص الأسباب التي جعلت البعض يروج لمثل هذه التصريحات الكاذبة، إذ يسعون لقطع الطريق أمام غويري الذي لم يفصل بعد في مستقبله الدولي.
ولم يكن التصريح الاخير لهداف نادي نيس أمين غويري مغايرا لتصريحاته السابقة، حيث ان موقفه واضح، ويعلم به الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وكذلك الناخب جمال بلماضي، إذ يرغب غويري في الحصول على فرصة كاملة للمشاركة مع شبان فرنسا، قبل حسم موقفه بشأن الالتحاق بكبار المنتخب الوطني من عدمه.
سمير. ك